كانت تتجول وحيده علي شاطئ البحر ذلك المكان الذي جمعهمها معا وايضا
كان مكان ولادته حبهما..
كانت ذكريات بعيده تبعث ابتسامة هادئة علي ثغرها الصغير
ولكن سرعان ما تنهار تلك القطرات اللامعة علي وجنتاها الورديتان لتتذكر ان هذا
المكان ايضا شهد افتراقهما المؤقت ...
ولكن طال الانتظار ولا تعلم شئ عنه او متى
يعود .... تتذكر فقط كلامته في ذلك اليوم ...
كانت الامواج هائجة والرياح شديده ... يبدو ان البحر غير راض عن ذلك الافتراق ..
كانت الامواج هائجة والرياح شديده ... يبدو ان البحر غير راض عن ذلك الافتراق ..
في ذلك اليوم رسمت لوحة من الحزن والامل .... كانت
رغم حزنها رائعة الجمال تشبه الاطفال في برائتها وتلك القطرات اللامعة تشق طريقها
عبر وجنتاها الورديتين وقد اعلن قلبها الانتظار والصبر علي ذلك الفراق
هو: عايزك تضحكى عشان تفضل اخر صورة في خيالي هى ضحكتك هى دى اللي هتصبرنى علي بعدى عنك وهتخلينى اجتهد اكتر واكون نفسي بسرعة عشان انزل اتقدم تانى
ابتسمت رغما عنها في تريد تحقيق رغبته ... ولكن لم يصدقها فقد احس بها
هو : مش عايزك تعملي حاجة غصبن عنك بس عايز ضحكتك تطلع من قلبك .... يااااااااااااه نسيت
اخرج قطعة مغلفة من الشوكولاتة علي شكل قلب صغير
هو عارف انك بتحبي الشوكولاتة بس دى مش هتاكليها اوعى تعمليها وتاكليها لحسن انا عارفك بتموتى علي حاجة اسمها شوكولاتة ... خليها معاكى لحد ما ارجع نفتحها مع بعض
ابتسمت ابتسامة صغيرة
هى : بس هى مش هتفضل كويسة لحد ما انت ترجع
هو :ايوة ايوة اتحججى اتحججى عشان تاكليها ما انا عارفك ...... سيبي الموضوع ده عليا انا هتصرف فيه وقتها بس مش تاكليها
ساد الصمت لحظات قاتلة حتى شقت ضحكتها العذبة طريقها الي قلبه الحزين
هى : طيب خلاص هحاول مش اكلها .. بس انت مش تتاخر عليا عشان مش اقدر اشوفها قدامى ومش اكلها
هو : ماشي اتفقنا انا مش هتاخر وانتى مش تاكليها ولا تفتحيها ..... ايه رايك نمشي من هنا عشان الوضع يخوف موج ورياح كده صعب
كانت صوت الامواج عالية اخرجتها من شرودها وهى ممسكة بتلك الهديه الاخيرة ظلت تنظر اليها كثيرا
هو : اوعى تاكليها
هى : لا طبعا ... انا قولت مش هاكلها انا وعد......
تجمدت ولم تكمل ولم تتحرك ... هل ما سمعته حقيقة ام تتوهم ذلك ؟؟؟؟
هل اشتياقها اليه والي صوته جعلها تفقد عقلها ؟؟؟
امتدت يد من خلفها ممسكه بنصف قطعة قلب شوكولاتة مغلفة
هو : الظاهر وصلت ف الوقت المناسب شكلك كنتى هتعمليها وتفتحيها
التفتت الي الخلف غير مصدقة وظلت صامتة لحظات
هى : ااا انت هنا من امتى ؟؟؟؟ وامتى وصلت ؟؟؟
هو : لسه واصل دلوقتى وجيت علي هنا علي طول .... اما انا هنا من امتى ... امممممم من ساعة ما عينك كانت علي الشوكولاتة وكنتى بتفكري تاكليها من ورايا .....
كادت تدافع عن نفسها الا ان يده امتدت اليها ممسكة تلك الهدية القديمة وبدا في نزع غلافها لتجد علبه صغيرة في شكل قلب
هو : تتجوزينى ؟
ثم فتحها لتجد بها خاتمها التى تمنته وحلمت بيه ليل نهار ولم تعلم انه معها كل هذا الوقت
وظلت جامده لا تتحرك
هو: عايزك تضحكى عشان تفضل اخر صورة في خيالي هى ضحكتك هى دى اللي هتصبرنى علي بعدى عنك وهتخلينى اجتهد اكتر واكون نفسي بسرعة عشان انزل اتقدم تانى
ابتسمت رغما عنها في تريد تحقيق رغبته ... ولكن لم يصدقها فقد احس بها
هو : مش عايزك تعملي حاجة غصبن عنك بس عايز ضحكتك تطلع من قلبك .... يااااااااااااه نسيت
اخرج قطعة مغلفة من الشوكولاتة علي شكل قلب صغير
هو عارف انك بتحبي الشوكولاتة بس دى مش هتاكليها اوعى تعمليها وتاكليها لحسن انا عارفك بتموتى علي حاجة اسمها شوكولاتة ... خليها معاكى لحد ما ارجع نفتحها مع بعض
ابتسمت ابتسامة صغيرة
هى : بس هى مش هتفضل كويسة لحد ما انت ترجع
هو :ايوة ايوة اتحججى اتحججى عشان تاكليها ما انا عارفك ...... سيبي الموضوع ده عليا انا هتصرف فيه وقتها بس مش تاكليها
ساد الصمت لحظات قاتلة حتى شقت ضحكتها العذبة طريقها الي قلبه الحزين
هى : طيب خلاص هحاول مش اكلها .. بس انت مش تتاخر عليا عشان مش اقدر اشوفها قدامى ومش اكلها
هو : ماشي اتفقنا انا مش هتاخر وانتى مش تاكليها ولا تفتحيها ..... ايه رايك نمشي من هنا عشان الوضع يخوف موج ورياح كده صعب
كانت صوت الامواج عالية اخرجتها من شرودها وهى ممسكة بتلك الهديه الاخيرة ظلت تنظر اليها كثيرا
هو : اوعى تاكليها
هى : لا طبعا ... انا قولت مش هاكلها انا وعد......
تجمدت ولم تكمل ولم تتحرك ... هل ما سمعته حقيقة ام تتوهم ذلك ؟؟؟؟
هل اشتياقها اليه والي صوته جعلها تفقد عقلها ؟؟؟
امتدت يد من خلفها ممسكه بنصف قطعة قلب شوكولاتة مغلفة
هو : الظاهر وصلت ف الوقت المناسب شكلك كنتى هتعمليها وتفتحيها
التفتت الي الخلف غير مصدقة وظلت صامتة لحظات
هى : ااا انت هنا من امتى ؟؟؟؟ وامتى وصلت ؟؟؟
هو : لسه واصل دلوقتى وجيت علي هنا علي طول .... اما انا هنا من امتى ... امممممم من ساعة ما عينك كانت علي الشوكولاتة وكنتى بتفكري تاكليها من ورايا .....
كادت تدافع عن نفسها الا ان يده امتدت اليها ممسكة تلك الهدية القديمة وبدا في نزع غلافها لتجد علبه صغيرة في شكل قلب
هو : تتجوزينى ؟
ثم فتحها لتجد بها خاتمها التى تمنته وحلمت بيه ليل نهار ولم تعلم انه معها كل هذا الوقت
وظلت جامده لا تتحرك
0 التعليقات:
إرسال تعليق
ارجو التعليق للاستفاده من ارائكم