الخميس، 31 يناير 2013

روح زوجتى 18

1 التعليقات


نظرات بلا معانى كانت دى اجابة احمد علي سؤال عادل ...سوسن ورامز واقفين ورا الباب وبيحاولو يسمعوا الكلام اللي بين احمد وعادل لكن معرفوش لانهم سمعو صوت بيكلمهم
الصوت: بتعملو ايه ؟
لف رامز وسوسن وظهرت عليهم معالم الارتياح لما شافوا محسن واقف بيبصلهم بتعجب
رامز(بصوت واطى): رعبتنى يا بابا
محسن(بتعجب) : بتتكلم كده ليه؟ وايه اللي موقفكم كده ؟
سوسن(بارتباك) : انت جيت من امتى ؟
محسن(بتعجب): لسه دلوقتى . وبرضو مجاوبتوش عليا ايه اللي موقفكم كده ؟
سوسن(بارتباك) : ولا حاجة .. انا راحة اكمل اللي ورايا
ومشيت سوسن تكمل اللي وراها وعقلها مشغول بالكلام اللي بيدور بين احمد و عادل ....و ف الاوضة عادل بيحاول ياخد اجابة من احمد لكن احمد كان بيتكلم بطريقة طبيعية تظهر انو مش فاهم عادل بيتكلم عن ايه
عادل(بصبر): يعنى مش عايز تقو..
وقطع كلام عادل رن موبايل احمد بص احمد للموبايل لاقي رقم غريب ف استاذن عشان يرد ودخل البلكونة اللي ف الاوضة اللي قاعدين فيها وبعد لحظات خرج واتاسف انو لازم ينزل عشان حاجة مهمة ... تقبل عادل الموضوع واستاذن وخرج
لاقي محسن بيكلم رامز قدام الباب سلم علي محسن ونزل .... وبعد ما نزل بص محسن لرامز نظرات بمعنى انو فهم ايه سبب وقوفهم هنا .... وساب رامز بدون ما يتكلم اي كلمة ودخل عشان يكلم سوسن .... خرج احمد لاقي رامز قاعد ف الصالة بصلو احمد وابتسم ونزل.....استغرب رامز لتصرف احمد الغريب
وف المطبخ
محسن(بغضب) : انتو مش هتبطلو تصرفاتكم الطفولية دى ؟
سوسن(بهدوء): تصرفات ايه ؟
محسن (بغضب): كنتى واقفة علي الباب عشان تسمعى كلامهم مع بعض
سوسن (بضيق): كنت خايفة الظابط ياخدو
محسن(بغضب) : لو كان عايز ياخدو مكنش جه وقعد معاه
سكتت سوسن ومعرفتش ترد وخرج محسن وهو بيكلم بصوت عالي
محسن (بغضب): شيلو الكلام الفارغ ده من راسكم
وف مكان تانى كان احمد وصل لمكان وفضل يدور علي مكان محدد لحد ما وصل ... كان في واحد قاعد تحت عربية بيصلحها......واول ما سمع صوت احمد طلع من تحت العربية
مصطفي(بلطف) : تامر بحاجة يا باشا ؟
احمد(بهدوء) : مش حضرتك اللي كلمتنى من شوية علي تلفونى وقولتلى ان في واحد جابلك عربييتى وقالك تصلحها
مصطفي(مبتسم) : اه اه حضرتك المهندس احمد
احمد(بهدوء) : اه انا
لف مصطفي ومشي وهو بيمسح ايدو من الزيت اللي فيها ووراه احمد لحد ماوصل لعند العربية كانت متغطية وكشف عنها الغطا
مصطفي : هى كان فيها حاجات عايزة تتغير وحاجات تتصلح وتتزبط وترجع جديده
احمد(بهدوء) : طيب الحساب كام ؟
مصطفي(بلطف) : لا يا باشا الاستاذ اللي جابها دفع الحساب
سكت احمد وبدا يبص للعربية وهو مبتسم وبدا يلف حواليها واستلم المفتاح من مصطفي ومشي وبعد ما قطع نص الطريق وقف ف مكان فاضي وفضل ساكت لحظات
احمد(مبتسم) : خليكى مغمضة عينك
ريهام(بطفولة) : يووووه يا احمد انا مغمضة وانت حاطط ايدك علي عينى يعنى مش شايفة ...يلا بقي قولي في ايه؟؟
احمد(مبتسم) : ابدا استنى لما نوصل
ريهام (بتردد): طيب انا خايفة اقع مش شايفة يا احمد
احمد(بحب) : طول ما انتى بين ايدى عمرك ما تقعى
ابتسمت ريهام ولحظات ووقفت هى واحمد
ريهام :وصلنا ؟
احمد(مبتسم): اه
شال احمد ايدو من علي عين ريهام وفضل منبه عليها تفضل مغمضة وجري بعيد عنها وقالها افتحى بس براحة ....بدات ريهام تفتح عينها بهدوء لاقت احمد واقف قدام منها وبشاور علي حاجة متغطية .... بصت باستغراب لاحمد وهى مش فاهمة ضحك احمد وشال الغطا وظهرت عربية صغيرة لونها اسمر
احمد(بابتسامة ) : تارارا
ضحكت ريهام
ريهام (بسعاده): اوعى تقول انها بتاعتنا
احمد(مبتسم) : لا بتاعة الجيران
فضلت ريهام تنط ف مكانها وهى بتضحك
ريهام (باندهاش ): بجد يا احمد جبتها ازاي ؟
احمد(مبتسم) :تعالي بس البيت لحسن تفضحينها نسيتى اننا ف الشارع
وقفت ريهام وهى بتبص حواليها زى الطفل اللي كسر حاجة وخايف حد يشوفو ....فاق احمد علي صوت الموبايل وبدون ما يبص علي الرقم رد
احمد(بحزن) : الو
المتصل (بهدوء): الو يا استاذ احمد
احمد(بحزن) : مين معايا
المتصل(بتردد) : اانا مصطفي يا باشا
احمد (بهدوء): مصطفي مين
مصطفي(بتردد): اللي اخدت عبيرتك من عندى من شوية
احمد(بهدوء) : اه اه معلش مما اخدتش بالي في حاجة ؟
مصطفي(بهدوء) : ياريت يا باشا ترجع تانى في حاجة نسيت اديها لحضرتك
احمد(بحزن): حاجة مهمة اوى يعنى ؟
مصطفي(بجدية) : الظاهر انها مهمة لحضرتك يا باشا
اتعجب احمد من كلام مصطفي وقفل معاه ودور العربية ولف ورجع تانى وصل لحد مصطفي وسالو
احمد : في حاجة ف العربية ؟
مصطفي : لا بس وانا بصلح العربية وبركبلها قطع غيار كان كرسي السواق في حاجة وانا بصلحو لاقيت جواب محشور بين القعده والظهر الظاهر ان حد قاصد يحطو لانو مقفول ومش مفتوح وطلع مصطفي الجواب وسلمو لاحمد .... احمد اخد الجواب بدون تعبيرات وشكر مصطفي ورجع ساكت للعربية والو ما دخل فتح الجواب ...واول ما قرا اول كلمة دور العربية وساق باعلي سرعة والدموع ف عينو ... وعند مصطفي دخل واحد لابس نظارة شمس ووقف يبص ف المحل ونادى علي مصطفي اللي كان بشتغل جوا المحل .. واول ما مصطفي سمع الطوت راح يشوف مين
مصطفي : اي خدمة يا باشا ؟
الشخص: الاستاذ اللي كان عندك هنا من شوية كان جاي ليه ؟
مصطفي : تقصد استاذ احمد ؟
الشخص : اه
مصطفي : ده كان جاي يستلم العربية بتاعتو
الشخص: العربية بتاعتو طيب ماشي
ولف ومشي ووصل لعربيتو وركبها ومشي وساب مصطفي واقف مش فاهم فى ايه

أكمل التدوينه

روح زوجتى 17

0 التعليقات


عادل واقف لابس لبس خاص بالمشرحة وواقف جمب الدكتور قدام جثة العسكري وبيفتكر اللي حصل لما وقعو جوا الشقة
وقع عادل والعساكر اللي معاه قدام حاجة واقفة وبتبص بخوف و كانت بتصرخ كان جسم مجمد قام عادل ووقف قدامو ولمس ايدو راحت وقعت واتكسرت ف الارض كل واحد من العساكر صرخو وجريو علي برا وعادل واقف مذهول من اللي شايفو فضل واقف مش عارف يعمل ايه وف لحظة رفع موبايلو واتصل علي دكتور ف المشرحة وقالو علي اللي شايفو قدامو
وكان رد الدكتور انو يجيبو دفاية لازم الجسم ده يدفي لانو ف خلال 15 دقيقة هيتكسر ويقع علي الارض
اصدر عادل اوامرو بان العساكر تجيب دفيات بسرعة وفى خلال دقايق كان الجسم ده محاط باكتر من دفاية شغالة علي اعلي درجة ليها لحد ما بدا الجسم يدفي وقبل ما يقع علي الارض كان عادل مسكو بس للاسف فقد بعض الاجزاء البسيطة
رجع عادل للواقع علي صوت الدكتور
الدكتور(بشك) : انت متاكد يا عادل ان العسكري ده كان بيصرخ وانتو بتكسرو ف الباب
عادل (بثقة): ايوة واثق انا بنفسي كنت بكسر ف الباب مع العساكر وف لحظة اللي وقعنا فيها علي الارض كان الصوت اختفي
الدكتور(بشئ من العصبية): مستحيل يا عادل اللي انت بتقولو
عادل(بشك): ليه ؟
الدكتور: لانو عشان الجسم ده يوصل للحالة دى لازم يكون ف جو يكون كلو تلج ومش كده وبس ده لازم يكون ف الموقف ده لفترة طويلة جدا عشان يوصل ان كل خلية ف جسمو تتجمد وتتكسر زى الازاز زى اللي انت شوفتو
عادل(بصدمة): تقصد ايه بكلامك
الدكتور: اقصد انك قدام حاجة غير طبيعية .... انا مصدقك ان العسكري كان بيصرخ وانت بتكسر الباب ولما دخلت كان اتجمد ...ده مش انسان يا عادل
ف اللحظة دى كان في كلمات بدات تتردد ف عقل عادل
"
من كتر حبو ليها ده بقي بيتخيل روحها ف الشقة وحكلنا" " من كتر حبو ليها ده بقي بيتخيل روحها ف الشقة وحكلنا"
افتكر عادل كلام احمد لما حاول يدخل الشقة يوم ما طلع من السجن
احمد(بعصبية ): طيب طيب مش هدخلها بس محدش يدخل الشقة محدش يدخلها
عادل (بنفاذ صبر): محدش بيدخل الشقة غير اللي بيدورو علي ادلة ومحدش بيدخل لواحدو متخفش علي اي حاجة ف الشقة
يومها عادل مفهمش قصد احمد من اللي كان بيقولو كان بيحسبو خايف علي اللي ف الشقة طلع خايف علي اللي بيدخلها ...استاذن عادل من الدكتور ان وراه حاجة مهمة لازم يعملها
عادل(مع نفسو): الحل ف ايد احمد
عند بيت ريهام كان احمد رجع من الشغل واول ما دخل الشقة سلم علي سوسن ودخل اوضة احلام لاقيها صاحية بتضحكلو ...افتكر شبيه ريهام بس رجع للواقع وبص للراديو اللي مش بيقفلو وهو شغال علي القران علي طول
احمد(بهمس): مش هتقربلك ...انا معاكى علي طول ... طول ما انا عايش محدش هيقدر يلمس شعرة منك
وقرب من احلام وباسها بحنية وخرج من الاوضة لاقي سوسن بتضحكلو
سوسن (بفرحة): انا فرحانة اوى انك قاعد معانا انت واحلام
ابتسم احمد ابتسامة هادية
احمد: وانا اكتر يا ماما
بص احمد ف الشقة ورجع بص لسوسن
احمد(بهدوء): هو بابا ورامز بيختفو كل يوم ليه ؟
سوسن(بهدوء): بيزورو دينا ف المستشفي بيطمنو عليها
احمد(باهتمام): وهى عاملة ايه دلوقتى ؟؟؟
سوسن(بهدوء): بدات تتحسن بس موضوع محمود ماثر عليها
احمد(بحزن): ربنا يعينها ... عن اذنك يا ماما هدخل الاوضة شوية
لف احمد وراح علي الاوضة وقبل ما يفتح الباب
سوسن(بهدوء): احطلك الاكل ولا هتستنى ناكل كلنا مع بعض
لف احمد وهو راسم شبح ابتسامة علي وشو
احمد(بهدوء): لا يا ماما هستنى ناكل كلنا مع بعض
سوسن(بهدوء): طيب يا بنى ادخل ارتاحلك شوية لحد ما يرجعو
دخل احمد الاوضة وهو حاسس انو السبب ف اللي حصل لمحمود وانو اللي حرم دينا من جوزها وبدا يسال نفسو ليه ريهام عملت كده ف محمود ... ايه اللي محمود عملو عشان ريهام تقتلو ... كان قادر يسالها بس هو ممنوع من دخول الشقة ...واثناء تصارع الافكار دى ف عقل احمد رن جرس الباب باستمرار
سوسن: حاضر حاضر
وصلت عند الباب وفتحتو بس ملاقتش حد بصت باستغراب وهزت كتفها علي انو حد بيعاكس ولسه هتقفل الباب .... نط قدامها رامز وهو بيصرخ اترعبت سوسن وصرخت وفضلت تضربو بالفوطة اللي ف ايدها
وخرج احمد علي الصوت ده وهو مبتسم من تصرفات رامز الطفوليه
احمد ( بهدوء ):مش هتبطل حركاتك دى
رامز (مبتسم): ابدا ... لانى لو بطلتها مبقاش رامز
لف رامز واحمد عشان يكملو كلامهم ف الاوضة بس سوسن وقفت رامز
سوسن(بهدوء): امال فين ابوك ؟
رامز: قالي هيروح يصرف المعاش بتاعو عشان يجيب طلبات البيت
دخل رامز واحمد الاوضة....... ولفت سوسن عشان تقفل الباب وترجع تكمل شغلها بس حد حط ايدو علي الباب عشان مش يتقفل .. بصت سوسن من ورا الباب لاقتو شكل مش غريب عليها و فى لحظات افتكرت مين ده ... فتحت الباب وفضلت ساكتة شوية للشخص المبتسم قدامها
سوسن(بقلق): في حاجة يا باشا؟؟
عادل (مبتسم): مش هتقوليلي اتفضل الاول
سوسن(بتردد): اتفضل
دخل عادل وهو بيبص ف الشقة وهو بيدور علي احمد ورجع لف علي سوسن وهو مبتسم
عادل: احمد هنا ؟
سوسن(بقلق): اه ... بس مش هو برئ من اللي حصل
ضحك عادل ضحكة خفيفة لانو عرف سبب سؤال سوسن
عادل: متخفيش يا حجة انا جاي اتكلم مع احمد مش جاي اخدو
اطمنت سوسن لعادل وابتسمت ف هدوء
سوسن : تتغدى معانا ؟؟؟
ابتسم عادل
عادل:امممم طيب بس عايز اتكلم مع احمد شوية علي انفراد
سوسن(مبتسمة): طيب اتفضل هنا وانا هقولو
ابتسم عادل وقعد ف المكان اللي شاورت عليه سوسن ... لفت سوسن وراحت عند باب الاوضة وخبطت عليه لحد ما قام رامز وفتح الباب وهو واقف قدامو
رامز(مبتسم): عايزة ايه يا سوسو؟
سوسن (بمقاومة): وسع كده يا واد عايزة ادخل
رمز(مبتسم) : لالالالا يا سوسو دى قعده عرب مينفعش بيقي فيها نساء
قام احمد شدو من علي الباب
احمد : ادخلي يا ماما
سوسن : تعالي الظابط اللي ماسك قضية محمود هنا وعايز يتكلم معاك
واقف احمد للحظات جامد مبيتحركش ... حست سوسن انو خايف انو ياخدو معاه
سوسن: متخفش هو قالي انو عايز يتكلم معاك بس
اترسمت شبح ابتسامة علي وش احمد وهز راسو ... سوسن مشيت واخدت رامز معاها لانها عارفة ان احمد مش هيعرف يتكلم مع الظابط ورامز موجود... وخرجت برا وشاورت لعادل علي اوضة احمد....ابتسم عادل وقام شكرها وراح للاوضة اللي احمد مستنيه قدامها
دخل احمد ومعاه عادل وقعد لحظات من الصمت قاتلة
عادل(بهدوء) : اخبار احلام ايه ؟
احمد(بتوتر): كويسة الحمد لله
عادل : انا مبعرفش الف وادور وهتكلم علي طول ف اللي جاي عشانو
انتبه احمد لكلام عادل
عادل(بجدية) : مين اللي قتل محمود يا احمد؟
أكمل التدوينه

روح زوجتى 16

0 التعليقات


عادل(بجدية) : طيب انا جاي دلوقتى محدش يخليه يدخل لو عرفت انو دخل كل واحد فيكم هيتحول للتحقيق
العسكري(بجديه) : حاضر ياباشا
قفل عادل التلفون ولبس البدلة علي القميص واخد المفاتيح وفتح درج المكتب وبص شوية ومد ايدو واخد منو حاجة وخرج وهو ماشي بسرعة ف الممر قابل جلال حاول جلال يكلمو بس عادل شاور ليه ب ايدو انو مستعجل وخرج علي برا ......
وعند بيت احمد ... كان واقف احمد بيتشاكل مع العساكر لانهم منعوه انو يدخل البيت بما انو مسرح للجريمة ..... واجبروه انو يستنى الظابط عادل لحد مايجى..... وف بيت ريهام كان رامز واقف بيلعب مع احلام وبيضحك معاها ومحسن وسوسن رايحين جايين
سوسن(بقلق): يعنى هو قالك انو هيجيب حاجة من البيت ؟
رامز(بهدوء): ايوة يا ماما
محسن(بقلق) : افرض يا بنى حصلو حاجة ليه سيبتو لواحدو ؟
بطل رامز لعب مع احلام ورفع راسو لمحسن وسوسن
رامز(بهدوء): لانو مش هيقدر يدخل البيت
بصت سوسن ومحسن لبعض باستغراب
سوسن:ازاي؟
رامز(بهدوء): انتى نسيتى ان محمود مات ف بيت احمد .... دلوقتى بيت احمد بقي مسرح الجريمة ولازم يكون تحت حراسة ومحدش يدخلو الا لمعاينة المكان و يدورو علي اي دليل
سوسن: طيب لما هو هيمنعوه ليه لحد دلوقتى مرجعش
محسن: تلاقيه عايز يبقي لواحدو
وعند بيت احمد ..... كان احمد قاعد علي السلم مغطى وشو ب ايدو ومستنى الظابط لما يجي .... وصل عادل واول ما احمد سمع صوت حد طالع علي السلم قام وقف علي طول لحد ما ظهر عادل .... جري احمد عليه بيحاول يقنعو انو يدخلو البيت بس عادل رفض وقالو انو البيت ده محدش هيدخلو الا لما يلاقو القاتل ..... نزل احمد وفضل يلف ف الشوارع عشان يلاقي حل بس من التعب معرفش يوصل لافكار .... لف ورجع علي بيت ريهام ...... ودخل نام بعد ما اطمن علي احلام و بدون ما ياكل ولا يتكلم حرف مع اي حد ف البيت ............ مر اسبوع علي الحادثة و ف يوم الصبح صحي احمد عشان يطمن علي احلام
لاقي سوسن بتصلي وبتدعيلو هو واحلام .... وقف احمد يفتكر والدتو لما يكون رايح يعمل حاجة مهمة كانت تصحى من بدري وتفضل تدعيلو ... قد ايه هو محتاجها دلوقتى بعد ما ريهام سابيتو .....فاق احمد من شروده علي صوت سوسن وهى بتنادى عليه
احمد(بهدوء):ايوة يا ماما
سوسن(بحنية): دينا
احمد: دينا مين ؟
سوسن: جارتك يا احمد انت لحقت تنسي
احمد: اه اه مالها ... حصلها حاجة ؟
سوسن: لا يا ابنى ... بس عيب نسيبها كده جوزها كان خايف عليك ف اليوم ده لازم تتابع حالتها لحد ما توصل لبيت اهلها
سكت احمد شوية وفضل صوت عادل يرن ف راسو " انت قتلت جوزها زى ما قتلت مراتك عشان تعرف تقرب منها وتتجوزها" ممكن تكون دينا مراتو بعد ريهام اللي بيحبها ومقدرش ينساها "هز احمد رااسو بسرعة بالنفي
سوسن(بقلق): مالك يا احمد؟؟
ابتسم احمد ابتسامة هادية
احمد: مفيش يا ماما بس انا مقدرش اقرب منها ف الوقت ده خلي رامز يتابع حالتها
سوسن(باستغراب): ليه يا احمد؟؟
احمد(بهدوء): عشان الظابط كان شاكك فيا انى قتلت محمود عشان اقرب منها واتجوزها وانا مش عايز اي شك عايز اربي احلام وهى جمبي مش بعيد عنى
سكتت سوسن وهزت راسها ب هدوء
وف بيت احمد كان في عسكري واقف علي الباب والتانى راح يشتري حاجة يكلوها لحد ما الاتنين التانين يجو يستلمو منهم
والعسكري واقف سمع صوت جوا الشقة اتردد انو يدخل او يبلغ ويستنى .. خاف يبلغ ويستنى ف القاتل يهرب
قرر يبلغ باللي حصل وانو هيدخل عشان يشوف مين جوا الشقة وازاي دخل ... وبلغ زميلو وهو داخل
اول ما دخل الشقة الباب اتقفل عليه بص وراه ولف بص قدامو تانى .....البيت بقي ضلمة حاول يفتح الانوار بس لاقاها مش بتشتغل طلع كشاف صغير من جيبو وفضل ماشي بهدوء .... وهو حاسس بحركة جمبو بس مش شايف حد .....عند عادل اول ما جالو البلاغ اللي العسكري بلغ عنو طلع علي طول عشان يحاول يمسك القاتل..... وف البيت حس الظابط ان الجو بيبرد حس ان حد بيراقبو في عيون ف كل مكان قعد يبص حواليه وبدا ينهار مش عارف يتحرك والجو بيبرد اكتر حس ان كل جزء ف جسمو بدا يتجمد فضل يصرخ ف الوقت ده العسكري التانى واول ما سمع الصوت حاول يكسر الباب بس معرفش
كلم عادل علي اللاسلكى انو في حاجة بتحصل لزميلو جوا البيت والصوت صوت الصراخ وصل لعادل ... امر عادل السواق يزيد السرعة وف لحظات كان وصل عادل ووصل ومعاه كام عسكري وفضلو يحاولو يكسرو الباب وصوت العسكري بيزيد
لحد ما الباب اتكسر ف المحاولة الاخيرة ليهم ووقعو كلهم جوا البيت ...........

أكمل التدوينه

روح زوجتى 15

0 التعليقات


رامز واقف قدام الباب بيدعى ان دينا تكون شافت كل حاجة ويطلع احمد برئ .... الظابط راجع تانى للاوضة اللي فيها دينا وهو بيفكتر اللي حصل من دقايق
دخل عادل واول ما شافو صاحبو الدكتور فضل يسلم عليه بالاحضان وسالو عادل علي خدمة انو يعرف اذا كانت دينا بتمثل ولا الحالة دى حقيقية ... طلب نادر ملف دينا وفضل يبص فيه وبعدها
نادر: لا مستحيل تكون بتمثل الحالة دى مفاش تمثيل دى صدمة عصبية واحمد ربنا انها مراحتش فيها وانها هتقدر تتكلم حسب اللي مكتوب قدامى ... علي العموم هروح اعمل نفسي بتابع الحالة واشوفها برضو وااكدلك الموضوع
عادل (بامتنان): مش عارف اودى جمايلك فين بس دى خدمة مش هنساها انت كده هتنقذ راجل من الاعدام
نادر(مبتسم):العفو ده واجبي يا صاحبي
لف عادل ومشي .... وفاق من شروده لما وصل عند باب الاوضة عشان يفوق رامز هو التانى اللي كان واقف يدعى ان دينا تقول حاجة تنقذ بيها احمد .... خبطو ودخلو ولاقو دينا ساكتة وبيتعيط بهدوء ..... لفت عليهم وبصتلهم ولفت بصت قدامها تانى
عادل(بهدوء): انا اسف يا مدام علي الازعاج ده ... بس انتى ف ايدك تنقذي روح انسان من الموت
لفت دينا ب انتباه وفضلت مركزة مع كلام الظابط
عادل(بهدوء): احمد متهم ف قتل جوزك ورامز اخو مراتو بيقول ان جوزك اتصل عليه الصبح ف الوقت اللي كان احمد فيه برا الشقة ... الكلام ده صحيح ؟
هزت دينا راسها بالموافقة ماكده كلام رامز
عادل(بهدوء) : طيب كان بين محمود واحمد الي مشاكل ؟
هزت دينا راسها بالرفض
عادل(بهدوء) : طيب انتى تتوقعى ان احمد ممكن يقتل محمود لاى سبب من الاسباب
نزلت دموع دينا عالي وشها وهو بتهز راسها بالرفض
عادل(بهدوء): تعرفي الوقت اللي نزل فيه محمود من البيت قبل ما يتقتل علي طول
ردت دينا والعياط بيخنقها
دينا : 8 ونص وخمسة
قام عادل وهو شبه مرتاح ورامز ارتاح لانو فكر انو كده احمد هيخرج ... خبط الباب ودخل نادر عشان يتابع حالة دينا زى ما قال وبص ف الملف بتاعها وبدا يكشف عليها وشوية وطمنهم انها هتتحسن بس تبعد عن اي ضغط وخصوصا السبب اللي وصلها للحالة دى واستاذن عادل ورامز وخرجو وبعدهم نادر وسابو دينا غرقانة ف بحر من الحزن مكنش يخطر علي بالها
ف المكتب ف القسم قعد محسن وسوسن ورامز وف ايدو احلام ومعاهم المحامى .... اول ما بدا عادل يتكلم الكل سكت وبدا يسمع باهتمام وانتباه
عادل(بهدوء): احمد دلوقتى شبه برئ بس اللي هيثبت انو برئ بالكامل من الجريمة دى هو انو حد يثبت انو كان برا البيت من الساعة 8 ونص لحد الساعة 9 و د...
وقطع كلام عادل محسن وهو بيقول بلهفه الجرس رن باستمرار علي بيتنا الساعة 9 الا ربع كنت بحسبو مرا... كمل رامز ده كان احمد اللي كان بيرن كده احمد ....قفل عادل الملف اللي قدامو بهدوء وعلي وشه ابتسامة هادية
عادل(بهدوء): يبقي كده احمد بري لان محمود حسب التقرير اتوفى من من الساعة تقريبا 8 ونص ل الساعة 9
يعنى هو برا الدايرة تقدرو تتفضلو هنا شوية لحد ما اخلص التقرير ويخرج معاكم وبعد فترة خرج احمد ومعاه رامز واحلام وكانت سوسن ومحسن سبقوهم علي البيت عشان يجهزو البيت عشان احمد هيقعد معاهم الفترة اللي جاية
وف القسم عند عادل كان قاعد بيفكر لحد ما فاق علي صوت صاحبو جلال
جلال(باهتمام) : مالك مشغول بملف القضية دى ؟؟
عادل(بهدوء): في حاجة غريبه يا جلال احمد برئ ودينا مش بتمثل يبقي مين اللي قتل محمود
جلال(بهدوء) : طيب ايه سبب الوفاه ؟؟؟
عادل(بهدوء) : مفيش اي اداه جريمة والسبب انو شاف حاجة سببتلو صدمة قوية مات بسببها وانا لسه راجع من شوية من المشرحة في شعر ابيض عندو وكان فتح عينو من الصدمة ده معناه انو شاف حاجة متتصدقش
ضحك جلال وقال باستهزاء
جلال: عفريت يعنى!!
عادل(باهتمام): نفسي اعرف مين اللي قتلو خصوصا انو ملوش اعداء ده شاب طيب وعلي قد حالو
مد جلال ايدو وقفل الملف اللي قدام عادل وقال باهتمام
جلال: كل حاجة ليها وقتها
وف الطريق كان رامز بيتكلم مع احمد اللي ماسك احلام وحاضنها
رامز(بهدوء): ممكن تقولي ايه اللي بيحصل ده
بصلو احمد بحزن
احمد (بهدوء): مش عارف مش عارف ايه اللي بيحصل وايه اللي دخلو البيت عندى وازاي دخل وايه اللي حصل فيه
سكت احمد وركز علي الطريق
احمد(بهدوء): احنا رايحين فين ؟
رامز(بهدوء): عندنا
سكت احمد
احمد(بهدوء): محتاج هدوم روح انت ومعاك احلام ونزلنى عند البيت
حاول رامز معاه بس هو رفض وفضل مصر انو يروح هناك وصلو رامز وطلب منو احمد انو يروح واول ماطلع لاقي
............
أكمل التدوينه

روح زوجتى 14

0 التعليقات


خرج احمد من مكتب الظابط والعسكري ماسكو من ايدو حاول يتكلم مع رامز بس العسكري شدو وقالو ممنوع الكلام فضل....احمد معلق نظراتو علي رامز كانت بتنطق بكلام كتير
"
انا برئ" "انا لسه بحب ريهام" " خد بالك من احلام "
احمد(مع نفسو): احلام احلام احلام
وفلحظة بعد ايد العسكري عنو وجري ل رامز وهو بيشدو من هدومو زى المجنون
احمد: احلام , احلام خد بالك منها مش تسبوها لواحدها لازم يكون معاها حد ....القران القران يا رامز
كل الكلام ده والعسكري بيشد ف احمد وبيبعدو عن رامز ورامز بيحاول يهدى احمد ... وصلت الاصوات للظابط جوا فخرج وبدون اي كلمة ضرب احمد ف بطنو خلاه يفقد توازنو وصرخ ف العسكري
الظابط(بغضب): خدوه من هنا بسرعة بلاش دلع
ولف الظابط علي رامز وبصلو وشاور علي الاوضة .... دخل رامز مع الظابط وبهدوء وقف
وف بيت احلام
محسن(باستعجال): بسرعة يا سوسن
سوسن(بقلق): حاضر حاضر بجهز البنت بس ..... رامز قالك ايه خلاك كده ... حصل ايه يا محسن ؟؟؟
محسن(باستعجال): ف الطريق .... يلا ننزل
نزل محسن وسوسن وركبو العربية وبعد مده بسيطة من الهدوء اتكلمت سوسن
سوسن(بقلق): حصل ايه يا محسن ؟؟؟؟
محسن: مش عارف .. انا صحيت من النوم علي صوت رن الجرس لاقيت الساعة 9 الا ربع كنت هفتح بس الصوت سكت رجعت نمت تانى كنت بحسبو انتى .... بعدها بشوية فوقت من النوم ولما خرجت عشان اكلمك لاقيت ورقة من رامز مكتوب عليها ان في عسكري اخد احمد لظابط وبعدها زى ما انتى شوفتى رامز اتصل وطلب منى اجى للقسم واتصل بالمحامى
سكتت سوسن ولفت وشها لاحلام اللي قاعده هادية بين ايديها وبتبصلها
سوسن(مع نفسها) ياتري ايه اللي بيحصل ..... من بعد ما سبتينا وروحتى وكل وفي حاجات بتحصل ملهاش تفسير
دقايق ووصل محسن وسوسن للقسم ولاقو المحامى واقف مستنيهم ... طلع محسن وسوسن وسالو عن الظابط اللي مسك احمد عشان المحامى يحاول يدافع عن احمد
وف المكتب
الظابط(بهدوء) : يعنى انت متاكد ان احمد معملش كده
رامز (بثقة): ايوة متاكد انا لاقيت احمد بيتصل بيا من التاكس وكان خايف علي بنتو واطمن عليها من قبل ما يجى عندنا من كتر قلقو ... وبعدها بلحظة اتصل محمود وهو بيقولي ان احمد خرج مرعوب من البيت وانو لازم ناخد بالنا منو لانو متغير وانا شكرتو وقولتلو انو لو شاف حاجة تانية يبلغنى وكان طبيعى جدا بصرف النظر عن قلقو علي احمد
الظابط(بهدوء) : وايه ياكدلي انك مش بتكذب عشان تخرجو من اللي هو فيه
سكت رامز وبعد شوية
رامز: دينا
الظابط(بانتباه) : مالها ؟؟؟
رامز : دينا مش كانت موجوده ف الوقت ده يبقي اكيد عارفة كل اللي حصل
سكت الظابط ... بعد لحظات من التفكير رفع السماعة
الظابط: ايوة يا بنى اتصل علي المستشفي اللي فيها المدام دينا واسالهم اذا كان نقدر نسالها اسئلة بسيطة
قفل الظابط التلفون وهو مستنى الرد ... بس افتكر حاجة
الظابط(بهدوء): انت فاكر احمد وصل بيتكم علي الساعة كام ؟؟؟
رامز: لا لانى كنت بكلم محمود ف الوقت دة واحمد وصل وانا كنت بكلمو ومن لبختى قفلت مع محمود بسرعة وجريت افتحلو ملحقتش ابص ف الساعة لانى مكنتش مركز
الظابط(بهدوء): كانت حالتو عاملة ازاي ؟؟؟
وقبل ما يرد رامز دخل ظابط تانى وهو بسلم ملف للظابط وقال
الظابط(بجديه): الدكتور بيقول نقدر نسالها حاجات بسيطة بس مش نضغط عليها
بصل الظابط للملف المفتوح قدامو ورفع ايدو للظابط عشان يمشي .... قفل الملف وقام
الظابط(بهدوء): تعالي معايا المستشفي
ولما خرجو لاقو محسن وسوسن والمحامى .... اول ما رامز شافهم طلع يجري علي احلام واخدها فحضنو ورفض يديها ل سوسن
رامز: خليها معايا احمد وصانى عليها
لف الظابط عليهم وسكت لحظات ولف للعسكري اللي وراه
الظابط: دخلهم المكتب بتاعى وشوفهم عايزين ايه لحد ما ارجع
ولف عليهم تانى وكمل
الظابط(بهدوء): مش هتاخر
واخد رامز معاه وهو شايل احلام وراحو للمستشفي .... وهم في طريقهم للمستشفي
الظابط(بهدوء): مقولتليش احمد حالتة كانت عاملة ايه لما دخل الشقة
بصلو رامز والحزن علي وشو
رامز: كان خايف علي احلام اول ما فتحت الباب طلع يجري علي الاوضة اللي هى فيها وشالها وفضل يحضن فيها ويبوسها
احلام هى الحاجة الوحيده اللي فاضلة من ريهام امها واحمد وعدها انو هيحافظ عليها ويحميها
الظابط(باهتمام): هو احمد بيحب اختك للدرجة دى ؟
رامز : واكتر كمان ... ده بققي بيتخيل روحها ف الشقة وحكلنا
سكتت الظابط وكمل طريقو لحد ما وصل للمستشفى سال علي دينا وعلي حالتها وطلع للاوضة وقبل ما يخبط وقف ولف وطلب من رامز يستنى ومش يدخل الا لما يرجع ... سال الظابط الممرضة علي اوضة وعرفتو الطريق
وف الاوضة سمع خبط الباب وسمع للشخص بالدخول

أكمل التدوينه

روح زوجتى 13

0 التعليقات


وعلي باب بيت ريهام المفتوح وقف قلب رامز واحمد لما سمعو صوت غليظ لعسكري وهو بيقول
العسكري: احمد سعيد هنا ؟؟
وقف احمد والخوف بقي ف كل نقطة دم ف جسمو .... استجمع شجاعتو قام وقف
احمد(بغموض): انا احمد سعيد في حاجة ؟
العسكري حضرتك لازم تيجى معايا دلوقتى .. قام رامز من مكاانو وهو بيحاول يخفي توترو
رامز: في ايه ؟
العسكري : الاستاذ احمد هيعرف لما يجى معايا
رامز: طيب ينفع اجي معاه ؟
العسكري : مفيش مشكلة
10
دقايق ونزل رامز واحمد ومعاهم العسكري اخدهم ف العربية بتاعة الشرطة وعلي وش كل واحد فيهم سؤال عايز يتجاوب
"
احمد عمل ايه خلي البوليس يطلبو "
مر الوقت بسرعة بالنسبة لاحمد ورامز بسبب شرودهم بالتفكير ف ايه اللي حصل .... فاقو من شرودهم علي وقوف العربية قدام بيت احمد واول ما نزلو لاقو عربيات بوليس كتير وعربية اسعاف ومحمود نازل علي نقالة ... احمد اول ما شاف محمود جري عليه بسرعة لاقاه فاتح عينو واكنو شاف حاجة مرعبة .. اول حاجة جت علي بال احمد هو شبيه ريهام طلع يجري ورامز ورا منو لاقي دينا وافقة تعيط وبتحكى للظابط اللي حصل
احمد (بخوف): حصل ايه ؟
ردت دينا وهى منهارده
دينا : محمود مات .. ماااااااااات
وقف احمد ثابت ف مكانو ورجع لورا وافتكر نفسو لما كان منهار لما ريهام سابتو قد ايه حس انو وحيد وان بقي صغير ف الكون ده ... ولاقي الموقف بيتعاد قدامو تانى بس مع دينا .... قطع تفيكرو صوت بقي يتخنق لما يسمعو
العسكري : هو ده احمد سعيد يا باشا
لف الظابط لاحمد وفضل يبص عليه من فوق لتحت وهو بيحلل شخصيتو ... فضل يدقق ف لبسو وبدا من اول الجزمة لحد ما وقف عند وشو
الظابط: انت احمد سعيد؟
رد احمد وهو لسه مفقش من الصدمة
احمد: ايوة انا
الظابط انت كنت فين من الساعة 8ونص لحد الساعة 10
احمد : كنت ف بيت حماتى
الظابط : مسيبتش البيت خالص ف الوقت ده ؟
احمد : لا
الظابط: انت خرجت من البيت الساعة كام ؟
احمد(بثقة): 8 ونص.... حضرتك بتسالنى ليه كل الاسئلة دى واكنى عامل جريمة وليه شقتى مفتوحة ومقلوبة كده
بصلو الضابط باحتقار وعدم تصديق
الظابط: ف القسم نكمل كلامنا
لف الظابط علي دينا ..... حاول رامز يتكلم ويدافع عن احمد بس معرفش حس انو مش عارف ينطق من الصدمة وخاف يقول حاجة من الانفعال تثبت التهمة علي احمد ف فضل ساكت ومش عارف حتى يتصل ب محسن وسوسن عشان يطلبو محامى .... واحمد واقف مصدوم من اللي سمعو ازاي يروح القسم وهو معملش حاجة وهو مالو بكل ده
الظابط : يا ريت حضرتك تيجى مع...
وقبل ما يكمل الظابط كلمتو وقعت دينا مغمى عليها ... وبسرعة جري احمد ورامز عليها وشالوها وزعق الظابط ف العسكري عشان يطلب عربية اسعاف بسرعة....وبسرعة اتنقلت دينا علي المستشفي اللي فيها جوزها بس هي هتروح مكان وهو هيروح مكان تانى ومش هيلتقو ابدا
وفي القسم احمد واقف ورامز برا والظابط قاعد علي كرسي ساكت واحمد واقف مش عارف هو هنا ليه ...... ومرة واحده اتكم الظابط
الظابط: اقعد يا استاذ احمد
بصلو احمد بتعبيرات وش مش مفهومة وقعد بهدوء وقال
احمد(بهدوء): ممكن اعرف انا هنا ليه ؟
الظابط: هتعرف كل حاجة دلوقتى بس الاول عايز اعرف قتلت جارك ليه ؟
اندهش احمد من الاتهام ده وبسرعة رد
احمد: هقتلو ليه وهو زى اخويا وصاحبي
سكت الظابط وعلي وشو علامات التظاهر بالتفكير
الظابط(بشك): يمكن عشان مراتو
بصلو احمد ب اندهاش
احمد:مراتو ؟؟؟ مالها ؟؟؟
الظابط : بتحبها فحبيت تخلص من جوزها زى ما خلصت من مراتك عشان يحلالك الجو وتعرف تجرها وتتجوزها
اتعصب احمد من اتهمات الظابط ليه خصوصا انو لسه بيحب مراتو ريهام وقام متعصب
احمد: انا مسمحش لحضرتك تتكلم معايا كده
الظابط:.....
وفبيت ريهام سوسن داخلة البيت وف ايدها اكياس كتيرة لاقت محسن واقف بيقرا ورقة وبدا عليه القلق مشيت سوسن بخطوات سريعة لحد ما وصلتلو
سوسن(بقلق):في ايه يا محسن ؟
بصلها محسن وقبل ما ينطق رن جرس التلفون

أكمل التدوينه

روح زوجتى 12

0 التعليقات


راح رامز للتلفون واول ما حط ايدو علي السماعة عشان يرفعها التلفون سكت فضل واقف للحظات ولف عشان يرجع بس التلفون رجع يرن تانى ... وبسرعة جري رامز عليه ورفع السماعة
رامز (بقلق): الو
احمد (بخوف): ايوة يا رامز انا ف التاكس هى احلام كويسة ؟؟؟
رامز (بشك): ايوة يا احمد كويسة ... خير في حاجة ؟؟؟
احمد (ب ارتياح): لا مفيش كنت قلقان عليها وبس
رامز (بقلق): انت كويس يا احمد ؟
احمد (بهدوء): اه كويس انا جاي عندكم دلوقتى هوصل بعد شوية
وف بيت محمود بيعيد الاتصال تانى لان محدش رد ولما اتصل لاقي التلفون مشغول .... قفل التلفون وبعد شوية رجع اتصل تانى ورن التلفون .... رامز كان قفل مع احمد ولسه هيدخل عشان يصحى محسن لاقي التلفون بيرن ... طلع يجري عليه كان بيحسب انو احمد لان صوتو كان في حاجة ف خاف يكون حصل حاجة
رامز(بخوف وقلق): الو
محمود(باستعجال): ازيك يا رامز ؟
رامز (بحيرة): مين معايا ؟
محمود: انا محمود جار احمد اللي ساكن فوق منو
رامز: اه اه معلش يا محمود مش واخد بالي .. ازيك ؟؟؟
محمود (باستعجال): كويس.... كان في حاجة عايز اقول عليها وانا اسف انى اتصلت ف الوقت ده بس كان لازم اعرفكم
رامز(بقلق): لا انت تتصل ف اي وقت ... خير حصل ايه ؟
محمود: وانا نازل دلوقتى رايح الشغل لاقيت احمد طالع يجري برا الشقة زى المجنون اكن في حاجة حصلت او خايف من حاجة او خايف علي حاجة ... احمد مش كويس الايام دى حد يقعد معاه لانى بدات اقلق عليه
زاد قلق رامز وخصوصا لما اتاكد ان احمد فيه حاجة بعد اتصال محمود.... بس مش رضي يبين قدام محمود
رامز: هو لسه متصل بيا حالا وقالي انو جاي عندنا وكان طبيعى ... ع العموم انا كده كده كنت هقعد معاه وكتر خيرك يا محمود انك عرفتنى ولو حصل اي حاجة بلغنى علي طول
محمود : خلاص ماشي بس حاول تعرف منو هو مالو لانى بدات اقلق عليه
رامز(بهدوء) : اكيد ده هيحصل ... وشكرا انك بلغتنى
محمود(بهدوء): لا شكر علي واجب احمد زى اخويا ... وانا اسف مرة تانية علي الازعاج
رامز : لا ازعاج ولا حاجة انت تتصل ف اي وقت
ف الوقت ده رن جرس الباب بدون توقف عند رامز .. بص رامز للباب ورجع لمحمود
رامز : شكلو وصل انا هقفل دلوقتى عشان اعرف اتكلم معاه قبل ما ماما توصل
محمود : ماشي سلام
رامز : سلام
قفل التلفون وجري علي الباب بقلق وفتح ... احمد اول ما طلع من التاكس جري علي طول علي السلم وفضل يضرب الباب بالحاح وقلق اكتر لما رامز اتاخر عليه وخاف يكون في حاجة ... واول ما رامز فتحلو الباب مستناش وراح جري بسرعة لجوا عند احلام لاقاها بتبصلو وهى بتضحك ... شالها بحذر وفضل يحضنها ويبوس فيها ... رامز اول ما شاف احمد بيجري علي الاوضة جري وراه وهو قلقان من تصرفاتو ووقف علي باب الاوضة لما شاف احمد ماسك احلام .. حس انو لازم يسيبو معاها شوية وخرج قعد برا ..... لما احمد اطمن علي احلام حطها في سريرها مرة تانية وخرج لاقي رامز قاعد
احمد (بهدوء): انا اسف علي الطريقة اللي دخلت بيها ... بس كنت قلقان علي احلام
فضل رامز حاطط وشو ف الارض مرفعهاش وبدا يتكلم
رامز (بغموض): شوفت ايه يا احمد خلاك تجري زى الموجنون من شقتك وتيجى علي هنا خايف علي احلام
اندهش احمد لما سمع كلام رامز وازاي عرف .. بس افتكر كلام ريهام كان ديما بيجى ف خيالو عيون حمرا بتراقبو باستمرار ....وخاف علي بنتو حلام لانو عارف ومتاكد ان مستحيل تكون دى ريهام اللي حبها .... بدا قناع من الغموض يظهر علي وش احمد ولف وقعد بهدوء علي الكرسي اللي قدام رامز
احمد (بهدوء): معرفش انت عرفت ازاي انى طلعت اجري برا البيت ... بس كل الموضوع انى حلمت بكابوس ان حلام بتقع خوفت وطلعت اجري ... انا مش عايز احلام تروح منى زى ما ريهام راحت
اول ما سمع رامز "احلام بتقع" اتهز بدا الارتباك علي وشو بس احمد مش لاحظ لان رامز كان لسه وشو ف الارض ...رفع رامز وشو وهو بيحاول يظهر الهدوء
رامز(بهدوء): مش شايف انك متغير الفترة اللي فاتت .. اعتقد انو لازم ترتاح وتغير جو
احمد(بهدوء): انا كويس بعد فترة هرجع لطبيعتى متقلقش عليا ... انا اللي يهمنى هى احلام
وف مكان تانى عند محمود ودينا محمود اتاخر علي الشغل ف اتصل علي صاحبو وقالو انو مش هيجى الشغل بسبب ظروف ...... وسال دينا اذا محتاجة حاجة من برا
محمود(بهدوء): انا هدخل اجيب فلوس زياده من الاوضة عشان اجيبلك الطلبات لحد ما تكتبيها ف ورقة
دينا (بهدوء): طيب ماشي... بس مش هتقولي في ايه ؟
محمود (بهدوء): لما ارجع هحكيلك
دخل محمود اخد الفوس وكانت دينا كتبت الطلبات ف ورقة وسلم عليها ونزل ... قفلت دينا الباب وهى محتارة في ايه اللي حصل خلي محمود يقلق علي احمد جارهم كده .... ومحمود نازل لاقي باب شقة احمد مفتوح وقف شوية وهو بيحاول يفتكر لما احمد خرج الباب اتقفل وراه بس دلوقتى الباب مفتوح ...ظن انو بيتخيل ف قرر يقفل الباب وهو بيقرب عشان يقفل الباب حس ان حد بيتحرك .. ظن انو حرامى دخل البيت لما الباب كان مفتوح ..... فقرر يدخل عشان دى شقة صاحبو وجارو ف نفس الوقت... اول ما دخل الباب اتقفل وحس ببروده بدات تزيد مع انهم ف الصيف بدا محمود يتوتر من الجو ده ومتردد يخرج ولا يشوف مين ف البيت
لف عشان يرجع للباب ويخرج ويبلغ البوليس ... حس بحركة وراه ... لف بسرعة بس ملقاش حاجة
فضل يبص يمين وشمال هو حاسس بحد معاه بس مش شايفو بدا يتحرك ف البيت يدخل بهدوء لحد ما وصل اوضة النوم اتردد يدخل ولف عشان يرجع للباب بس حس ان حد وراه وبسرعة لف ..... دينا واقفة ف البلكونة مستنية تشوف محمود خارج بس هو اتاخر مش نزل لحد دلوقتى لحد ما سمعت صوت حد بيصرخ ....
وفى بيت ريهام رامز وهو بيكلم مع احمد كان في حد بيقرب من الباب ومرة واحده دخل
......
أكمل التدوينه

روح زوجتى 11

0 التعليقات


احمد(بهدوء): نسيتى تقولي حاجة ؟
ريهام (بغضب خفيف): احلام مش هتنام معاك ليه ؟
احمد(بهدوء): مش عايز اروح اقلق اهلك وكمان خلي البنت نايمة مش عايز اقلقها وبكرة ان شاء الله هترجع معايا البيت
لف احمد بهدوء وراح للاوضة وقبل ما يدخل لف و اكنو بيواجها
احمد(بهدوء): اعتقد انى كنت برا ومحتاج ارتاح ياريت متقلقنيش واعتقد ده طلب مش صعب عليكى
ولف وقفل الباب وراه .... واختفت البروده ورجع المكان دافي زى ما كان ... وف الاوضة دخل احمد وهو ساكت وهو لسه مجمد تعبيرات وشو وحط راسو علي المخدة وحاول ينام بس للاسف معرفش وفضل لحد ما الشمس طلعت بيفكر ازاي هيعيش الايام اللي الجاية مع شبيه ريهام زى ما هو اطلق عليها لانو معترفش انها الانسانة اللي حبها واتجوزها
ففضل طول الليل بيفكر ازاي هيتكلم معاها وهيحاول ازاي يبعد احلام عنها علي قد ما يقدر عشان مش تاذيها وبدون ما هى تحس... الساعة 8 الصبح قام احمد لاقي هدوم ليه علي الكرسي قام دخل الحمام غسل وشو ولبس واخد الموبايل والمفاتيح وفتح باب الاوضة عشان يواجه بروده اتعود عليها .... وقف احمد وهو مستنى يسمع صوتها عشان يعرف عايزة ايه بس هى متكلمتش بص يمين شمال البيت هادى بس هو حاسس بيها استغرب من الوضع ده بس قرر انو مش هيهتم وانو لازم ميخافش منها راح لحد باب الشقة ولسه هيفتح الباب حس انو متثبت ف الارض ومش عارف يتحرك ..... ف اللحظة دى حس ان الضغط عليه كبير بيحاول يتماسك بس هو ف الاصل مش قادر ... لف راسو والغضب علي وشو وزعق
احمد (بغضب): عايزة ايه دلوقتى ما انا كنت واقف من شوية في ايه
بدا صوتها الهادى البارد يشق طريقو في البيت لحد ما وصلو حس ان صوتها بيخترقو اكنها بتقولو انا مش خايفة منك انا عارفة انك خايف
ريهام(بهدوء): مقولتليش صباح الخير زى زمان
احمد(بنفاذ صبر): لسه متعودتش علي وجودك معايا ادينى فرصة كام يوم لحد ما اتعود
في حاجة تانية ؟؟؟؟
ريهام (بطريقة مريبة ): احلام
رد احمد بخوف وقلق
احمد : مالها ؟؟؟ حصلها حاجة ؟؟؟؟
ريهام (بهدوء): لا كل الموضوع نها وقعت من علي السرير امبارح الظاهر ان ماما مش بقت مركزة وحطتها علي السرير الكبير بدل السرير بتاعها
بدات الافكار تتصارع ف عقل احمد افتكر وعدو ودلوقتى حس ان احلام ممكن تضيع منو كل الافكار دى ظهرت ف رده فعلو وهو بيحاول يفتح الباب ويطلع بس للاسف مش كان عارف يتحرك .... حس احمد ان حد ماسكو من هدومو
احمد (بعصبية): سبينى عايز اطلع دلوقتى اطمن علي احلام
ريهام (بهدوء): انت عارف انى مش بحبك تطلع برا البيت مبهدل
احمد (بعصبية): مش وقتك خالص .... سبينى اروح اطمن علي احلام ولما ارجع نبقي نتفاهم
اختفت البروده من البيت وحس احمد انو عارف يتحرك فتح الباب بسرعة وطلع يجري برا ف الوقت ده كان محمود نازل علي السلم رايح شغلو شاف احمد وهو بيفتح الباب وبيجري اكنو بيلحق حاجة وخايف تروح منو .... طلع محمود جري علي البيت تانى وطلع دفتر صغير من جمب التلفون وفضل يقلب الصفحات زى المجنون خرجت دينا من المطبخ اول ما سمعت صوت الباب وقفت جمبو وهى قلقانة
دينا(بقلق): مالك ؟؟؟ حصل ايه ؟؟؟
محمود (بانتصار): اهو
وبسرعة ضغط علي الارقام وطلب رقم وحاطط السماعة وهو بيقول بسرعة
محمود(باستعجال): يلا يلا ده مش وقت نوم
وف بيت ريهام رامز كان ف البلكونة واقف بيفكر ف الحال اللي همى فيه من بعد ما اختو ماتت والحال اللي احمد وصلها
وقطع تفكيرو صوت التلفون بيرن ... لف رامز وبص للتلفون بقلق
رامز(بقلق): مين هيتصل ف الوقت ده .... يارب استر
راح رامز للتلفون واول ما حط ايدو علي السماعة عشان يرفعها التلفون سكت فضل واقف للحظات ولف عشان يرجع بس التلفون رجع يرن تانى
وبسرعة جري رامز عليه ورفع السماعة
رامز (بقلق): الو
المتصل: الو
وف بيت محمود بيعيد الاتصال تانى لان محدش رد ولما اتصل لاقي التلفون مشغول
أكمل التدوينه

روح زوجتى 10

0 التعليقات


ف اوضة احلام اللي نايمة فيها وقف التلاتة مش بينطقو ب كلمة بس عياط احلام فوقهم من الصدمة جريت سوسن شالت احلام وفضلت تهدى فيها وتقرا قران عشان تهدى
ومحسن ورامز كل واحد فيهم ومش مصدق اللي حصل وبعد فترة خرجت سوسن ومعاها رامز ومحسن
سوسن بتوتر وبدا يظهر علي وشها وايديها اللي بدات ترتعش
سوسن : قولتلك ان كلام احمد صح
محسن : لالالالالالا مستحيل تلاقيكى وانتى راحة تنيميها حطيتها ع السرير الكبير
سوسن : لا انا متاكده انى حطاها ف سريرها انا مستحيل اغلط الغلط ده
ورامز ساكت مش بيتكلم وبعد جدال طويل بين محسن وسوسن قام رامز اتصل ع بيت احمد تانى
ف الوقت ده ف بيت احمد كان بيواجه ريهام
ريهام : كل ده برا ؟
كان احمد مش عارف يتعامل معاها ازاي بس حاول يعود نفسو ع الوضع ده لحد ما يلاقي حل
احمد(بيحاول مش يظهر توترو ) : مش شايفة انى كان لازم اتاخر اكتر من كده
ريهام(بهدوء) : ليه ؟
احمد: احداث كتير حصلت و ورا بعض كان لازم اقعد مع نفسي شوية عشان احاول استوعب اللي حصل واعرف هتصرف ازاي وخصوصا انك طلبتى انى مش احكى لحد ف كنت بفكر هقول ايه لاهلك عشان افسر اللي حصل
سكتت ريهام واختفت وهنا بدا احمد ياخد نفسو لانو مش كان قادر يتنفس من الجو اللي كان فيه وف اللحظة دى رن تلفون احمد واول حاجة جت ع بالو احلام بنتو قام جري ع التلفون وهو بيرد بسرعة
احمد (بخوف): الو
رامز بعد ما اطمن رد
رامز(بهدوء) : ايوة يا احمد انا رامز
احمد(بقلق) : حصل حاجة لاحلام ؟
رد رامز بسرعة عشان مش يقلق احمد
رامز : لالالا احلام كويسة بس انا حبيت اطمن عليك اصلك بعد ما مشيت من عندنا مش كنت علي بعضك
انت كويس؟؟؟
بدا احمد يهدى وصوتو رجع هادى مش يدل علي حاجة
احمد(بهدوء) :انا كويس يا رامز اطمن انا كويس
رامز: انا اتصلت عليك بعد اخر مرة ومش رديت ولا حتى ع الموبايل
افتكر احمد الموبايل حط ايدو ع جيبو عشان يعرف اذا كان معاه ولا لا وفضل يبص حوليه لحد ملاقاه ع الكنبة
رامز(بقلق) : احمد انت معايا
ضحك احمد ضحكة خفيفة
احمد : ايوة يا رامز معاك كنت بس بشوف الموبايل فين لانى خرجت عشان اكون لواحدى شوية وانا دلوقتى كويس بكرة هعدى عليكو ان شاء الله واسف انى سببتلكو قلق وخلتكم صاحيين لحد دلوقتى
رامز : ايه اللي انت بتقولو ده , ده احنا اهل واخوات يا احمد عيب عليك تقول كده
احمد (بهدوء): تسلم يا رامز
رامز : العفو يا ابو حميد اي خدمة
ضحك احمد ... و كمل رامز كلامو
رامز : انا هسيبك دلوقتى عشان ترتاح شكلك تعبان ونبقي نتكلم لما تيجى
احمد : ماشي خلاص اشوفك بكرة
قفل رامز وفضل واقف قدام التلفون زى اكنو بيحلل صوت احمد وبيحاول يعرفو منو الحالة اللي هو فيها ... بس فشل لان احمد عرف يخبي توترو عليه
محسن (بلفه): قالك ايه ؟
رامز(بهدوء) : كويس ومفيش حاجة بكرة هيجى عشان يشوف احلام وهحاول اعرف منو كان فين
محسن(بارتياح ): طب الحمد لله
سوسن بدات تهدى وقامت من سكات وراحت ع الاوضة اللي فيها احلام عشان تنام معاها عشان كانت خايفة عليها ... محدش علق علي اللي حصل وكل واحد دخل ينام بعد التوتر اللي كان في البيت... في بيت احمد اول ما قفل مع رامز ولسه هيلف عشان يدخل ينام حس ببروده اتعود عليها بس للاسف مش اتعود انو ميخفش منها .. فضل واقف مكانو ومتحركش زى اكنو بيهرب منها ومش عايز يسمعها ولا يحس بيها مع كل الافكار دى كانت البروده بتزيد كل مرة لحد ما حس انو هيتجمد ف الوقت ده حس ان ريهام قدامو وقبل ما تتكلم بدا احمد بس حاول يخفي تعبيرات وشو عشان مش تبين هو خايف ولا لا..... اكنو لبس قناع يخفي الاسئلة والافكار اللي بتدور ف عقلو
احمد:....
أكمل التدوينه

روح زوجتى 9

0 التعليقات



ف بيت ريهام رامز قاعد بهدوء علي الكرسي وسوسن راحة جاية
رامز: مالك يا ماما؟؟
وقفت سوسن قدام رامز والقلق علي وشها
سوسن(بقلق): قلقانة يا رامز لحسن يكون حصل حاجة وخصوصا بعد ما قولتلي ع انو كان خايف ف التلفون ,, ودلوقتى بنرن عليه ع البيت والموبايل ومش بيرد
رامز : تلاقيه خرج يا ماما انتى نسيتى ان ريهام قالت لما احمد يكون ف مشكلة بيخرج
لمعت عين سوسن وابتسمت ابتسامة اكنها كانت ف سباق وفازت بالمركز الاول
سوسن(بلهفة):صح هو خرج اكيد خرج
ابتسم رامز بخبث
رامز: الا قوليلي يا سوسو ايه كل القلق ده من امتى يعنى قلبك حن ع احمد
اتغريت ملامح سوسن لملامححزن وشفقة
سوسن: طلعت غلطانة فيه يا بنى وكمان احلام عملت ايه عشان امها تروح منها عشان كده خايفة علي ابوها لحسن تتيتم من وهى صغيرة وتبقي لا شافت ابوها ولا امها واحنا يابنى مش هنعشلها
لما سمع رامز نبرة صوت سوسن والحزن اللي علي وشها دمع وقام حضنها
رامز : بعيد الشر عليكوا يا ست الكل وكمان انا روحت فين ما انا موجود اهو وان شاء الله كل خير هيحصل
بعد رامز وابتسم وكمل
رامز: صح ولا ايه يا سوسو ؟
سوسن : بطل يا واد انت رايق واناهموت من القلق شوف احنا ف ايه وهوف ايه
ف اللحظة دى خرج محسن واثار النوم علي وشو
محسن : انتو لسه بتتكلمو ف الموضوع ده
وف مكان تانى عند احمد دخل يصلي وقعد سند ع حيطة واول ما راسو لمست الحيطة نام والمرة دى محلمش ب اي كوابيس نام كويس اوى وفضل كده لفترة طويلة و ف اثاء نومة كان الراجل اللي بيهتم بالجامع يعدى من عليه يلاقيه نايم اكون منمش من سنين كان بييصعب عليه انو يصحيه فسابو وفضل احمد كده لحد صلاه الفجر ... قرب منو الشيخ وبدا يصحيه بهدوء عشان مش يترعب لانو كان نايم بعمق ... ف اللحظة دى جت صورة ريهام لاحمد وهى بتضحك ومبتسمة وبتقولو اصحى يا روحى كل ده نوم .. وبدا احمد يرد وهو نايم
احمد(نايم): سبينى شوية ياريهام تعبان عايز انام
قعدت تضحك قدامو وتقولو اصحي بقي وبدات صورتها تختفي وتتحول لصورة تانية ... فاق احمد من النوم ف لاقي ان الصورة دى كانت وش الشيخ وهو بيصحيه وهو مبتسم
الشيخ(مبتسم): صح النوم
احمد(بتعب): اسف محستش بنفسي
الشيخ:شكلك منمتش من وقت طويل
احمد(مبتسم): اه كنت تعباناوي بس ارتاحت لما نمت هنا
قام الشيخ وهو بيقولو
الشيخ(بهدوء): قوم يابنى ربنا يريح قلبك صلي الفجر معانا
اكتفي احمد بابتسامة وقام عشان يتوضي ويصلي وبعد الصلاه قام احمد عشان يمشي لاقي الشيخ بينادى عليه وهو مبتسم وقالو
الشيخ(مبتسم): لو احتجت حاجة اطلبها من ربنا مش هيردك ابدا
ابتسم احمد وهز راسو ولف وخرج ........... كلن الشارع هادى وفي نسمة هوا بارده فكرتو ب ريهام واللي حصل فضل احمد ماشي بيفكر ازاي هيتعامل مع الموقف ده وازاي هيخلص منو ... بس عرف انو ريهام مش هتعرف توصلو ف بيت ربنا او بالاصح مستحيل تكون دى ريهام اللي حبها واتجوزها افكار كتير بتتصارع وذكريات كتير بتمر قدام عينو مش عارف يفرح ولا يزعل ان ريهام بقت شبه موجوده فحياتو بس بقي خاف هل هتيجى ف يوم من الايام وهتاذيه هو وبنتو
افتكر احمد وعدو ل احلام انو مش هيسمح لاي حاجة تاذيها .. فاق احمد مش شرودو وهو واقف قدام بوابة بيتو
اخد نفس عميق واتشجع وطلع فتح باب الشقة وفضل يبص من ورا الباب لاقي البيت هادى ودافي عرف ان ريهام مش ف الشقة دخل لاقي البيت مترتب دخل علي طول ع اوضة النوم لاقاها مترتبة وفجاءة حس بببروده ورا ضهرو لف لاقي .........
و فبيت ريهام لما محسن خرج لاقي سوسن ورامز بيتكلمو حس ان كلامهم عن موضوع احمد ف انضم ليهم عشان يقفل الموضوع ده لانو مجرد تخيلات احمد هو صاحبها بسبب صدمتو ف موت ريهام
ولكن سوسن ورامز مش عارفين يقتنعو خالص وهم بيتكلمو سمعو صوت قامو كلهم يجرو من الرعب .............
أكمل التدوينه
هذا القالب من تصميم ياسو صاحب مدونة نصائح للمدونين