الثلاثاء، 12 مارس 2013

سيرك الحياه

1 التعليقات

تتارارا تتارارا تتارارا
عارفين ايه ده ؟
اكيد كل الناس تعرف النغمة دى
نغمة السيرك المعروفة بس انا بقول انها برضو نغمة الحياه اللي احنا عايشين فيها
لانى شايفة ان الحياه ما هى الا سيرك كبير
تحتوى علي فقرات كتيرة ومتنوعة
يقوم بعرضها في طريقة ساخرة او عجيبة
وانا المشاهد اخرج من فقرة وادخل في التانية
ممكن تنقص واحدة من الفقرات في يوم  ولكن في الجديد من الفقرات اللى هتحل محلها
في اللي بيضحك واللي بيخلنى اتعجب
بكون متشوقة انى اشوف الفقرة الجديده
لانها هتلهينى , ايوة هتلهينى عن التفكير فى همومى 
فانشغل بهموم الناس , ولكن السؤال اللي بيحيرنى
 هل انا حلقة مهمة من السيرك ده ؟
هل هكون في يوم من الايام فقرة يشوفها  الناس؟
وياتري هيضحكو ولا هيتعجبو من فقرتى  ؟
مع تحياتى :
    هــــيـــامـــ ســـالــــمــــ

أكمل التدوينه

الاثنين، 4 مارس 2013

يوم ميلادى

7 التعليقات


تتقلب كالملاك علي فراشها بتكاسل محاولة النهوض قليل من اللحظات
وبدا الطاقة تسري في جسدها الصغير تنهض وبكل هدوء تجلس وتنظر اليه نائما بجوارها تبتسم وتنظر امامها لتتذكر احداث من الماضي
في يوم ميلادى استيقظت نشيطة كعادتى وخرجت لالقي التحية علي ابي وامى واخى كنا نتحدث ونضحك كنت في غاية السعاده ف اليوم هو يوم ميلادى
ولكن ما احزننى هو عدم اهتمام من بالبيت وكان هذا علي غير عادتهم لم يهنئنى احد ظل الوضع هكذا حتى دقت الساعة الثانية عشرة وتلقيت اتصال من صديقتى المقربه تخبرنى فيها ان نلتقي وان استعد سالت والدى فوافق علي طلبي واخبرتها بالموافقة واخبرتنى علي بالمكان والزمان انتهت المحادثة وذهبت مسرعة الي غرفتى كى استعدت وعندما انتهيت هاتفتها واخبرتها انى سوف اذهب وهى قالت لي انها سوف تذهب ايضا
وصلت الي المكان المحدد ولكنها لم تاتى هاتفتها كثيرا ولكن دون جدوى لم اتلقي ردا انزعجت كثيرا وظللت منتظرة حتى تاتى لاحظت وجود شاب بقربي ينظر كثيرا الي ثم ينظر الي ساعته خفت كثيرا من تصرفاته وحفرت صورته بعقلي من شده خوفي منه لم اعلم ما سبب تلك التصرفات المريبة ولحظات ووجدت صديقتى تقف امامى وهى تعتذر بشده عن تاخرها علي وحاولت ان ارضائي ولكن تاخر الوقت ولم استطع ان اظل بالخارج اقترحت على صديقتى ان نذهب الي منزلي لنتحدث فوافقت علي طلبى ورحلنا وعندما وصلت وفتحت باب المنزل وجدته مظلما خفت كتيرا ودخلت بهدوء الي المنزل وفتحت الضوء حتى تعالت الاصوات "مفاجئة عيد ميلاد سعيد"فرحت كثيرا وعلمت ان هذا سبب تاخر صديقتى علي كانت تساعد في الاعداد للحفلة ظللنا نحتفل وعندما اتجهنا كى اطفئ الشموع وجدت الباب يدق فذهبت كى ارى من ولكنى صقعت عندما رايته يبتسم الي وتسمرت وقال لي " اتقبلينى زوجا لك "
لم افعل شئ سوى قول " انت مجنون بالفعل "
وركضت الي والدى كي يراه وتوقفت الحفلة وذهب اليه والدى ثم ادخله الي غرفة مكتبه والوقت يمر ببطئ شديد وانا خائفة وخرج الي والدى ينادينى وكل من بالمنزل ينظر الي
طلب منى ان اتحدث اليه ولكنى رفضت بشده خوفا منه ولكن والدى اكد لي انه لن يفعل شئ لي وانه لن يتركنى اتحدث الي شخص سوف ياذينى ذهبت اليه وجدته يبتسم الي ويقول
"
اتقبلينى زوجا لك"
لم اتحدث وظللت صامتة ثم استجمعت قواي وسالته كيف له ان يطلب الي هذا الطلب وهو لا يعلم عنى شياء ولم يرانى
فاجاب
بلي اعلم عنكى الكثير ورايتك بما يكفي ليجعلنى ااطلبك للزواج
فاجبت كيف !!!
فقال
لم اعتد الوقوف في مثل هذا الوقت امام البحر ولكن لا اعلم ما الذي جعلنى اقف اليوم ووجدتكى اتيه لا اعلم ما حدث لي عندما رايتك ولكنى اردت بشده ان اتحدث اليك كى اطلبك للزواج لانى اردت ان اكمل ما تبقي لي معك انتى فقط ولكن خفت كثيرا ان تخافي وترحلي ولا اراكي مرة اخري ففضلت ان انتظرك الي ان ترحلي واتبعكى الي منزلك كى اطلبك للزواج وطال وقوفك كثيرا لا اعلم لما لهذا صرت انظر الي الوقت وغلبتنى نفسي وكدت ان اذهب اليك كى احدثك ولكن صديقتك جاءت ورايتك غاضبة وقفت انظر اليك لقد كنتى تشبهين الملاك الصغير الغاضب وعندما ابتسمتى تبسمت الي الحياه رايتك تتحدثين بحرية دون قيود واحببت طبيعتك وفي تلك الدقائق الصغيرة وعلمت من انتى لهذا انا جئت اطلبك زوجة لي
اتقبلي ؟
ووجدته يخرج علبة صغيرة وبها خاتمى خطوبة ووضعها امامى لا اعلم ما الذي حدث لي
وجدت يدى تمتد الي الخاتم والتقطته اصابعى ثم نظرت اليه وتبسمت محرجة ابتسم الي ابتسامة هادئة عذبة جعلت نفسي الخائفة هادئة ثم خرج الي والدى ليخبره بموافقتى وليطلب منه ان يلبسنى خاتم الخطوبة ابتسم والدى واذن له وتمت خطبتى يوم ميلادى وبعد سنه في ليله يوم ميلادى تزوجنا
افاقت من شرودها علي صوت زوجها يقول وهو مبتسم
صباحية مباركة ياعروسة وكل سنة وانتى طيبة
نعم فاليوم يوم ميلادى
مع تحياتى: 
هـــيـــامـــ ســـالـــم
أكمل التدوينه

الأحد، 3 مارس 2013

احلام وردية 2

0 التعليقات


في مكان عام للعائلات دخلت ابتسام ومشيت بهدوء وهى بتبص علي الناس
وبتدور بعنيها  علي حد , كان الاطفال بيجرو ويلعبو ويضحكوا كانت تبصلهم وتبتسم بحزن لحد ما وقفت لما لاقت طفلة صغيرة بتعيط قربت منها ونزلت علي الارض عشان تكون في مستواها وسالتها بهدوء
ابتسام(بهدوء): مالك ياقمر؟
رفعت الطفلة راسها والدموع في عنيها وبدات تتكلم وهى بتعيط
الطفلة:ا ا ا الجيييلاتى وقعت مننى
ابتسام(بحنان): وبتعيطى عشان الجيلاتى وقعت
الطفلة:مممش هعععرف اجيب واحده تانية
ابتسام(بحنان): ليه ؟
الطفلة:عشششان طططنط سير ههتضربنى 
ابتسام:وطنط هتضربك ليه ؟وماما وبابا فين؟
الطفلة:ممماما عند ربنا
بصتلهاابتسام بابتسامة هادية وطلعت منديل وبدات تمسح دموعها
ابتسام:مقولتليش اسمك ايه ؟
الطفلة(بطفولة): ملاك
ابتسام(بحنان): طيب يا ست ملاك ايه رايك نروح نشتري جيلاتى جديده
بس علي شرط
بصتلهاالطفلة و ببراءة واستفهام
ملاك:ايه هو ؟
ابتسام(بحنان): متعيطيش تانى , اتفقنا ؟
هزت ملاك راسها وبدات ضحكة جميلة تظهر علي وشها كانت زى الملاك فعلا اسم علي مسمى كانت ابتسام ف اللحظات اللي كانت فيها مع ملاك نسيت الدنيا كلها وحست انها بتشوف نموذج مصغر عنها وقررت انها هتابع ملاك عشان تكون معاها علي طول خطوة بخطوة عشان مش تمشي في طريق غلط وهى بتدور عن الحب والحنان ,, وصلت ابتسام هى وملاك عند العربية اللي بتبيع ايس كريم وطلبت لملاك اللي هى عيزاه كانت فرحانة انها شايفة ضحكتها وهى فرحانة وكانت سعيده من انها قدرت ترجع ابتسامة لطفلة كان ممكن تروح بسبب غلطات اهالي مبيحسوش بيها
وسط زحمة الافكار اللي كانت ابتسام فيها اتمدت ايد علي كتفها وبكل تلقائية لفت ابتسام بسرعة عشان تشوف مين ده .... بس اتغيرت ملامحها لابتسامة هادية سعيده
ابتسم(بسعاده): ازيك يابابا ؟
ابراهيم(بحنان): انا كويس ,ازيك انتى يا ابتسام ؟
بصت ابتسام لملاك اللي كانت واقفة بينها وبين ابراهيم وبتبصلهم بتعجب
ابتسام(بحنان): نوصل الاول الانسة الصغيرة ونتكلم
بص ابراهيم لملاك وضحكلها ونزلها وراح شالها علي ايدو وفضل يلعب معاها
ابتسام(بحنان): تعرفي طنط قاعده فين؟
هزت ملاك راسها وبدات تشاور علي المكان , وصلت ابتسام ملاك لاهلها وفضلت مصرة تقف تراقب اللي هيحصل , كان الاب قلقان علي البنت بس مراتو صرخت فيها ولما حاول الاب يدافع عنها اتحججت انها بتعمل كده لمصلحتها وعشان تسمع الكلام وتعملش حاجة غلط .. لفت ابتسام لابراهيم ومسكت فى ايده ومشيت معاه كان كل كلامهم عن اخبارها وازاي عايشة واخبار امانى معاها .. كانت ابتسام بتحس في صوت ابراهيم انو ندمان انه عمل كده فيها كانت في كل مرة بيقابلها فيها بتحس كده من تلميحات وشه وطريقه كلامه حتى صوته
ابراهيم(بحنان): انتى عايزة تدخلي ايه ؟
ابتسام(بهدوء):تربية
ابراهيم(بتعجب):تربية ؟
ابتسام(بهدوء): اه .انا بحب الاطفال وبحب اتعامل معاهم واحل مشاكلهم
ابراهيم(بهدوء): عشان كده كنتى مهتمة بالطفلة دى
ابتسام(بهدوء): اه . الاطفال المفروض يعيشو طفولة هادية مفهاش مشاكل , انا مبحبش اشوف طفل زعلان
ابراهيم(بهدوء): بس انتى جايبة مجموع كبير
ابتسام(بهدوء): عارفة يا بابا انا كنت مقررة انا واصحابي نجيب مجاميع كبيرة حتى لو هندخل كلية عادية بس عشان محدش يتكلمعلينا ويقول اننا ملقيناش غير الكلية دى
سكت ابراهيم لحظات بيفكر يقول اللي بيفكر فيه ولا لأ, كانت ابتسام ساكتة لانها سبق واخدت القرار ومش هتعيد التفكير فيه بس كانت منتظرة تعليق من ابراهيم او رد , لانها حست ان سكوته وراه كلام عايز يقولو , رفع ابراهيم راسو وكان الكلام في عنيه سابق الكلام اللي هيقوله كانت ابتسام حاسة ان في كلام عليه رجاء انها توافق علي حاجة هو هيقولها
ابراهيم(برجاء): ممكن اطلب طلب يا بنتى ؟
في بيت فرح
كانت فرح مستنية محمد واخوها ماجد لحد ما يجو عشان تبلغهم , كانت قاعده في الاوضة بتاعتها كالعاده سرحانة بترسم لحد ما فاقت علي صوت الموبايل سابت القلم ورفعت الموبايل ولما شافت المتصل ابتسمت
وردت
فرح(مبتسمة): اهلا ... الحمد لله كويسة ....هههههههه زي ما وعدتك بالزبط ...انتى بقي عاملة ايه ؟.... وامل وحشتنى اوى ...انتو امتى هتنزلو ؟ ...بجد ؟؟ ... خلاص هقول لماما وبابا وماجد عشان يعملو حسابهم ... هههههههه ماشي خلاص مستنياها علي نار ..سلام
قفلت فرح الموبايل مع اختها رشا ولاقت باب الاوضة بيخبط
قامت فرح فتحت لاقت محمد قدامها مبتسم
محمد(بحنان): حبيبه بابا عملت ايه ؟
فرح(بسعاده): زى ما وعدتك ياباشا
محمد(بمزح): باشا؟ ده اللي طلع معاكى .وانا اللي بقول حبيبة بابا
تقرب فرح من محمد وتحضنه
فرح(بحب): انت احلي اب في الدنيا كلها
محمد(بمزح):عارف عارف مفيش حد زي
تبعد فرح وهى مبتسمة بخبث
فرح(بخبث): فين هديتى اللي وعدتنى بيها ؟
محمد(بضحك):حيلك حيلك عليا
فرح(بخبث): اوعى تكون مجبتهاش
محمد: وانا اقدر ازعل حبيبه قلبي
يدخل ماجد في النص
ماجد(بمزح): هى حبيبة قلبك ورشا حبيبة قلبك وانا ايه ؟
محمد(بحنان): انت حبيب قلبي برضو بس هى وعدتنى وعد وعملت بيه عشان كده انا فرحان بيها , اما دلوقتى ف البسي عشان هنروح مشوار مهم
فرح (بتعجب): هنروح فين ؟
محمد:البسي بس عشان منتاخرش
فرح(بعدم فهم ): حاضر
دخلت فرح عشان تلبس هدومها وتروح مع محمد المشوار اللي قال عليه
وفي بيت رحمة
رحمة كانت في الاوضة بس منامتش زى ما قالت مامتها , حاولت تنام  بس معرفتش فضلت قلقانة قامت من علي السرير وبعدت البطانية بغضب وبصت جمبها واخدت صورة وفضلت تبص ليها بحزن ,لحظات وبدات دموعها تنزل بدون توقف قعدت تعيط كتير وبدات تقول كلمات متقطعة
رحمة:عملتها.. بس انت سيبتنى ..مش عارفة افرح ..ليه ؟؟..يارب تكون فرحان في المكان اللي انت فيه ...وحشتنى اوى يا بابا
اخدت رحمة الصورة في حضنها ونامت علي المخده وهى بتسترجع احداث من الماضي
رحمة كانت في تانية ثانوى لما باباها تعب وحس انه مش هيعيش كتير جمع رحمة وزياد ومراتو عشان يوصيهم علي بعض
مجدى(بتعب):.........
أكمل التدوينه
هذا القالب من تصميم ياسو صاحب مدونة نصائح للمدونين