العساكر واقفين خايفين بس عادل مش عارف هم خايفين منو ولا من سبب
تانى
.... ممكن يكونو خايفين منو وخايفين من اللي شافوه.... عادل واقف وضهرو للعساكر
وعلامات الغضب علي وشو ولف وهو بيخبط علي المكتب بايدو
عادل(بغضب): حد يفهمنى انا كنت سايب تماثيل هناك ... محدش اتحرك منكم ليه؟؟؟
عسكري(بتردد):اص...
عادل(بغضب): اصل ايه وفصل ايه ؟؟؟
العسكري(بخوف) : يا باشا احنا حاولنا ندخل العمارة بس الباب مش موجود هو الراجل الوحيد اللي عرف يدخل ولما حاولنا ندخل معاه معرفناش الباب اختفي يا باشا
عادل(بغضب) : اخرجو دلوقتى
خرج العساكر وهم بيتكلمو ف اللي حصل وشافوه واللي محدش يصدقو الا اذا شافو بنفسو .....وفي المكتب قعد عادل علي المكتب وهو بيحاول يفسر اللي بيحصل ممكن يكون اللي فى راسو صح او غلط كان شاكك بس دلوقتى متاكد ... مش عارف هل هو دلوقتى لسه مسؤول عن القضية ولا القضية لازم تتحول لمسار تاني عادل قاعد والافكار بتتصارع ف عقلو ومش عارف يعمل ايه .... ايه اللي خلي محسن يطلع تانى ليه ؟؟؟ وازاي طلع وهم بيقولو الباب اختفي.... قام عادل ومشي ملقاش نفسو غير قدام عمارة احمد
عادل(مع نفسو ): ابلغو ازاي ده باللي حصل ؟... انا هطلع وامري الي الله
طلع عادل عشان يقابل احمد بس لما خبط علي الباب مسمعش اي صوت ... حاول يخبط تانى وتالت محدش فتح نزل تحت واتصل علي المخبرين اللي كانو بيراقبو احمدعشان يتاكد انهم فى مواقعهم بس ردو عليه انو منزلش من ساعة ما وصل لبيتو ... طلع عادل تانى وفضل يخبط بس محدش بيرد.... وفى لحظة واحده كان كاسر باب الشقة دخل يدور علي احمد ف كل مكان لحد ما دخل اوضة النوم ولاقي دم علي الارض فضل يلف عادل حولين نفسو مش عارف يعمل ايه.... رجع علي قسم الشرطة واول خبر جالو انهم ملاقوش جثث علية ريهام ...فضل عادل يدور عليهم وعلي احمد بس مفيش اي اثر... وبعد شهرين من الحادثة دى كانت القضية اتقفلت ومحدش عرف يحلها واخر حاجة فيها ان عادل حاول يجيب شيوخ عشان يشوفو اذا كان في حاجة ف بيت احمد بس مكنش في حاجة كان البيت طبيعى .... واتقفلت القضية علي كده بدون ذكر موضوع الشيوخ لان عادل كان عمل كده بعد ما القضية اتقفلت ....في مكان زى صحرا كان فيها عدد قليل من الناس كان في شاب دخل بيت صغير
الشاب(بياس): السلام عليكم
الاب(بلهفة) : وعليكم السلام....طمنى عرفت اي حاجة؟؟
الشاب(بحزن) : لا يابابا ملوش اي اثر دورت عليه كتير وخوفت حد يشوفنى ف رجعت تانى
خرجت الام بلهفة و هى شايلة طفلة
الام(بلهفة) : عملت ايه يارامز ؟
هز رامز راسو بياس انو مفيش جديد
سوسن(بغضب) : انا قلتلك ومصدقتنيش .. اهى البنت اتيتمت وهى صغيرة دى حتى منطقش ماما ولا بابا
محسن(بغضب) : دى حاجة متخطرش علي عقل بشر ... وازاي احمد مقلش انا مش عارف ايه اللي خلاه يخبي علينا وليه رجع البيت
وهم بيتكلمو الراديو اللي كان شغال علي القران سكت قام محسن بسرعة ورامز جري بسرعه عليه عشان يرجعو تانى يشتغل
محسن (بعدم تصديق): انا مش عارف ايه اللي بيحصل ده كل حاجة ف لحظة واحده راحت كنا هنروح احنا كمان بس ربنا سترها معانا
رامز (بهدوء): خير يا بابا قول الحمد لله
محسن: الحمد لله علي كل شئ يابنى الحمد لله
لف محسن ومشي لحد الكرسي الخشب القديم وقعد عليه وسوسن قعدت تسكت ف احلام وتفكر مستقبلها هيبقي ازاي ورامز قاعد ماسك مصحف وبيقرا ف قران
وف مكتب عادل كان قاعد لما دخل عليه عكسري بيبلغو ان في واحد عايز يقابلو... وبعد لحظات كان الشخص ده دخل
الشخص : السلام عليكم يا باشا
عادل : وعليكم السلام ... اتفضل
الشخص: اسف يا باشا انى ازعجتك بس كنت عايز اعرف لو جالي ناس لشقة الاستاذ محسن اعمل ايه زى ما حضرتك عارف انو محدش من العيلة ظهر
عادل : هو مفيش قرايب ليهم ؟
البواب: لا يا بيه اخو الاستاذ محسن تعيش انت والحاجة سوسن كانت ملهاش اخوات يعنى مفيش حد
ده حتى يا بيه ليهم ارض محدش عارف ايه اللي هيحصل فيها
انتبه عادل علي كلام البواب
عادل: وهو الاستاذ محسن عندو ارض ؟
البواب : اه يابيه امال هو كان بيصرف منين
عادل: وانت تعرف الارض دى فين ؟
البواب : اه يابيه
اخد عادل اعنوان وطلب من البواب يستنى ومش يرد علي اي حد عشان يعمل تحريات ويشوف اذا كان لمحسن حد قريب نزل عادل وركب العربية وراح علي المنطقة اللي وصفها البواب وبدا يسال علي ارض الاستاذ محسن لحد ما وصلها ... فضل عادل يتمشي فيها ولاحظ ان المحصول بتاعها في حد مهتم بيه راح يدور علي الحارس اللي بيهتم بالزرع لحد ما وصل للبيت وخبط علي الباب وكانت الصدمة لما طلع رامز هو اللي فتح لعادل الباب.......
وفي في مكان شبيه ببيت احمد بس كان خالي من الروح و الحياه بارد زى التلج كان احمد نايم ومبيتحركش لحد ما الجو زاد بروده فاق احمد وفتح عينو زى الانسان المنوم مغناطيسيا بدون اي رد فعل طبيعى بدا يتصرف مع شبيه ريهام زى ما كان بيتصرف مع ريهام مراتو كان حياتو بتتكرر كل يوم الاختلاف انو مفيش احياء ف المكان ده ...ومكنش يعرف هو فين لف احمد وهو بلبس القميص
احمد : احنا فين ؟؟؟
عادل(بغضب): حد يفهمنى انا كنت سايب تماثيل هناك ... محدش اتحرك منكم ليه؟؟؟
عسكري(بتردد):اص...
عادل(بغضب): اصل ايه وفصل ايه ؟؟؟
العسكري(بخوف) : يا باشا احنا حاولنا ندخل العمارة بس الباب مش موجود هو الراجل الوحيد اللي عرف يدخل ولما حاولنا ندخل معاه معرفناش الباب اختفي يا باشا
عادل(بغضب) : اخرجو دلوقتى
خرج العساكر وهم بيتكلمو ف اللي حصل وشافوه واللي محدش يصدقو الا اذا شافو بنفسو .....وفي المكتب قعد عادل علي المكتب وهو بيحاول يفسر اللي بيحصل ممكن يكون اللي فى راسو صح او غلط كان شاكك بس دلوقتى متاكد ... مش عارف هل هو دلوقتى لسه مسؤول عن القضية ولا القضية لازم تتحول لمسار تاني عادل قاعد والافكار بتتصارع ف عقلو ومش عارف يعمل ايه .... ايه اللي خلي محسن يطلع تانى ليه ؟؟؟ وازاي طلع وهم بيقولو الباب اختفي.... قام عادل ومشي ملقاش نفسو غير قدام عمارة احمد
عادل(مع نفسو ): ابلغو ازاي ده باللي حصل ؟... انا هطلع وامري الي الله
طلع عادل عشان يقابل احمد بس لما خبط علي الباب مسمعش اي صوت ... حاول يخبط تانى وتالت محدش فتح نزل تحت واتصل علي المخبرين اللي كانو بيراقبو احمدعشان يتاكد انهم فى مواقعهم بس ردو عليه انو منزلش من ساعة ما وصل لبيتو ... طلع عادل تانى وفضل يخبط بس محدش بيرد.... وفى لحظة واحده كان كاسر باب الشقة دخل يدور علي احمد ف كل مكان لحد ما دخل اوضة النوم ولاقي دم علي الارض فضل يلف عادل حولين نفسو مش عارف يعمل ايه.... رجع علي قسم الشرطة واول خبر جالو انهم ملاقوش جثث علية ريهام ...فضل عادل يدور عليهم وعلي احمد بس مفيش اي اثر... وبعد شهرين من الحادثة دى كانت القضية اتقفلت ومحدش عرف يحلها واخر حاجة فيها ان عادل حاول يجيب شيوخ عشان يشوفو اذا كان في حاجة ف بيت احمد بس مكنش في حاجة كان البيت طبيعى .... واتقفلت القضية علي كده بدون ذكر موضوع الشيوخ لان عادل كان عمل كده بعد ما القضية اتقفلت ....في مكان زى صحرا كان فيها عدد قليل من الناس كان في شاب دخل بيت صغير
الشاب(بياس): السلام عليكم
الاب(بلهفة) : وعليكم السلام....طمنى عرفت اي حاجة؟؟
الشاب(بحزن) : لا يابابا ملوش اي اثر دورت عليه كتير وخوفت حد يشوفنى ف رجعت تانى
خرجت الام بلهفة و هى شايلة طفلة
الام(بلهفة) : عملت ايه يارامز ؟
هز رامز راسو بياس انو مفيش جديد
سوسن(بغضب) : انا قلتلك ومصدقتنيش .. اهى البنت اتيتمت وهى صغيرة دى حتى منطقش ماما ولا بابا
محسن(بغضب) : دى حاجة متخطرش علي عقل بشر ... وازاي احمد مقلش انا مش عارف ايه اللي خلاه يخبي علينا وليه رجع البيت
وهم بيتكلمو الراديو اللي كان شغال علي القران سكت قام محسن بسرعة ورامز جري بسرعه عليه عشان يرجعو تانى يشتغل
محسن (بعدم تصديق): انا مش عارف ايه اللي بيحصل ده كل حاجة ف لحظة واحده راحت كنا هنروح احنا كمان بس ربنا سترها معانا
رامز (بهدوء): خير يا بابا قول الحمد لله
محسن: الحمد لله علي كل شئ يابنى الحمد لله
لف محسن ومشي لحد الكرسي الخشب القديم وقعد عليه وسوسن قعدت تسكت ف احلام وتفكر مستقبلها هيبقي ازاي ورامز قاعد ماسك مصحف وبيقرا ف قران
وف مكتب عادل كان قاعد لما دخل عليه عكسري بيبلغو ان في واحد عايز يقابلو... وبعد لحظات كان الشخص ده دخل
الشخص : السلام عليكم يا باشا
عادل : وعليكم السلام ... اتفضل
الشخص: اسف يا باشا انى ازعجتك بس كنت عايز اعرف لو جالي ناس لشقة الاستاذ محسن اعمل ايه زى ما حضرتك عارف انو محدش من العيلة ظهر
عادل : هو مفيش قرايب ليهم ؟
البواب: لا يا بيه اخو الاستاذ محسن تعيش انت والحاجة سوسن كانت ملهاش اخوات يعنى مفيش حد
ده حتى يا بيه ليهم ارض محدش عارف ايه اللي هيحصل فيها
انتبه عادل علي كلام البواب
عادل: وهو الاستاذ محسن عندو ارض ؟
البواب : اه يابيه امال هو كان بيصرف منين
عادل: وانت تعرف الارض دى فين ؟
البواب : اه يابيه
اخد عادل اعنوان وطلب من البواب يستنى ومش يرد علي اي حد عشان يعمل تحريات ويشوف اذا كان لمحسن حد قريب نزل عادل وركب العربية وراح علي المنطقة اللي وصفها البواب وبدا يسال علي ارض الاستاذ محسن لحد ما وصلها ... فضل عادل يتمشي فيها ولاحظ ان المحصول بتاعها في حد مهتم بيه راح يدور علي الحارس اللي بيهتم بالزرع لحد ما وصل للبيت وخبط علي الباب وكانت الصدمة لما طلع رامز هو اللي فتح لعادل الباب.......
وفي في مكان شبيه ببيت احمد بس كان خالي من الروح و الحياه بارد زى التلج كان احمد نايم ومبيتحركش لحد ما الجو زاد بروده فاق احمد وفتح عينو زى الانسان المنوم مغناطيسيا بدون اي رد فعل طبيعى بدا يتصرف مع شبيه ريهام زى ما كان بيتصرف مع ريهام مراتو كان حياتو بتتكرر كل يوم الاختلاف انو مفيش احياء ف المكان ده ...ومكنش يعرف هو فين لف احمد وهو بلبس القميص
احمد : احنا فين ؟؟؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق
ارجو التعليق للاستفاده من ارائكم