في قسم الشرطة سوسن ومحسن ورامز واقفين بقلق وخوف ومستنيين
المحامى يوصل
وفى مكتب عادل كان احمد قاعد وشايل احلام علي ايدو وبيرد علي عادل ماعدا سؤال واحد
كان كل ما عادل يسالو مكنش يلاقي اجابة عليه لف عادل بالكرسي وفضل باصص للشباك
بيستعيد الاحداث اللي حصلت ف الكام ساعة اللي فاتو.... بعد ما عادل دخل مكتبو وقعد
يحاول يربط الاحداث مع بعضها جالو خبر ب ان في جريمة قتل وكالعاده قام بسرعة عشان
يأدى واجبو بس اللي مكنش يعرفو انو مكان الجريمة مكان مألوف بالنسبة ليه ...
العمارة اللي ساكن فيها احمد ... اول ما وصل عادل و وقف قدام العمارة لاول مرة ف
حياتو يحس برهبة وخوف من الدخول لدرجة انو حس برعشة ف كل جسمو
عادل(مع نفسو): انت هتخاف ولا ايه ما انت طول عمرك بتشوف هتخاف علي اخر الزمن
طلع عادل بسرعة واكنو بيهرب من خوفو وقف عند باب شقة احمد بس كان مقفول ومفيش حاجة ... سمع صوت الناس ف الدور اللي فوق طلع ووراه العساكر ودخل الشقة وقف لحظات ووراه العساكر كانت نفس الصدمة علي وش كل واحد فيهم
يااااه للدرجة دى توصل الوحشية ... كان الناس بيحسبو دينا ماتت نظرا للمنظر اللي شافوه قدامهم بس من حظ دينا ان صرختها ورد فعل الناس السريعة كانت سبب في انقاذ حياتها من القاتل المجهول ...وبدا عادل يشوف دينا لحد ما اكتشف انها لسه عايشة وبسرعة اتصل علي الاسعاف وبدا يحاول ينقذها من اللي هى فيه ...كانت دينا طايرة ف الهوا بس عن طريق خيوط رفيعة جدا متتشافش بسهولة
كانت الخيوط مخترقة جسمها داخلة من طرف وخارجة من الطرف التانى كانت في قطرات من الدم بتنزل منها وهى مغمى عليها
عادل فكر انو لازم وبسرعة يفكها لانو لاحظ ان الخيوط دى بتقطع فجسمها ببطئ شديد وكان الاسلوب ده مقصود "تعذيب دينا بس ليه ؟؟؟ محدش يعرف"
لف عادل بالكرسي وعلامات الغضب علي وشو كأنو شحن نفسو بطاقة غضب من الاحداث اللي افتكرها
عادل(بغضب): لاخر مرة هسالك يا احمد مين السبب ف كل المصايب دى؟
احمد(بهدوء): اعتقد انى قولت معرفش وكمان حضرتك عارف انى قاعد ف بيت حمايا من ساعة اللي حصل يعنى مش بروح بيتى
عادل(بغضب): انا متاكد انك عارف
احمد(بهدوء): حضرتك سالتنى اكتر من مرة وف كل مرة بأكد لحضرتك انى معرفش
عادل(بيأس):طيب انت متعرفش ... امال مين هيعرف؟ مين اللي قتل محمود والعسكري وكان هيتسبب ف قتل دينا...مين عندو قلب يعذبها التعذيب ده .... انا مر عليا جرايم اشكال والوان لكن حد بالبشاعة دى انا مشوفتش
سرح احمد مع كلمات عادل
احمد (مع نفسو): معندوش قلب ولا روح شئ من الجليد المتحرك قلب حياتى ف لحظة واحده وبقيت مش عارف اعمل ايه ولا اخرج ازاي من اللي انا فيه
وبدات كلمات ريهام تتردد ف عقل احمد...."ليه سيبتنى يا احمد؟؟"....لحد دلوقتى مفهمش احمد معنى كلام ريهام ....ايوة ريهام اللي كانت ف الحلم دى ريهام
عادل(بغضب) : احمد .. احمد
فاق احمد من شرودو وبص لاحلام بهدوء ورجع بص لعادل
احمد(بهدوء): تفتكر واحد ف مكانى مراتو ماتت ومعندوش اهل غير بنتو هيرتكب جرايم قتل ...عشان يسجن وبنتو تبقي لواحدها ...مش كل حاجة بالادلة ... في عقل وقلب لازم برضو نفكر بيهم....ده حتى الادلة مش موجوده وتثبت انى عملت كده ...انا معرفش اخبار مدام دينا غير من حمايا ورامز لانهم كانو بيزوروها ....وانت كنت معايا لما جالي الاتصال وكنت مجبر انزل ....ولما جيت عشان تقبض عليا لاقتنى ف سريرى وبتكلم مع اخو مراتى ....باي عقل ابقي انا اللي عملت كل ده ....انا عارف ان القضية دى ملخبطة لكن مش عشان ملخبطة وان الجرايم حصلت عندى يبقي انا اللي عملتها
خبط الباب وامر عادل بالدخول وكان المحامى وصل و اول ما دخل طلب الافراج عن احمد بسبب عدم وجود ادلة كافية ... قفل عادل المحضر وسمحلهم بالخروج ولكن قبل ما احمد يخرج نادى عليه عادل
عادل : احمد
لف احمد بكل هدوء وبص لعادل كانت نظراتو ثابتة وواثقة من نفسها وفى نفس الوقت كان عادل بحاول يحلل نظراتو
عادل : ياريت لو عندك اي معلومة تبلغنى بيها ارواح ناس ف خطر واحنا حتى منعرفش مين السبب
فضل احمد واقف ساكت وافتكر " ليه سيبتنى يا احمد ؟"
احمد: ممكن اطلب من حضرتك طلب ؟
انتبه عادل لكلام احمد وقام عدل من قعدتو عشان يركز ف طلب احمد
عادل : اتفضل
احمد : عايز ارجع بيتى
قام عادل من علي الكرسي وبكل غضب ضرب المكتب ب ايده
عادل(بغضب): مستحيل انت مش شايف اللي بيحصل ده سكان العمارة خرجو منها وانت عايز ترجع لبيتك اللي حصل فيه جرمتين قتل
احمد: انا عارف انا بعمل ايه ياريت حضرتك تسمحلي لانو لو ده محصلش انا هتصرف بنفسي
كانت نظرات احمد واثقة كانت بترسل رسالة لعادل انو لازم يوافق علي كلامو .... سكت عادل وهو باصص لاحمد
عادل (بهدوء): طيب ماشي بس انا مش مسؤل عن اللي هيحصل
احمد(بثقة): موافق .... انا هرجع النهارده .. بس عايز طلب من حضرتك
عادل: ايه تانى
احمد : عايز حضرتك تاخد بالك من اهلي وبنتى
عادل: انت ناوي علي ايه ؟
احمد: كل حاجة هتوضح ف الاخر
لف احمد وساب عادل ف حيرة من كلامو .. سوسن ومحسن ورامز اول ما شفوه جريو عليه عشان يطمنو عليه ويرجعو البيت مع بعض .. بس احمد رفض واداهم احلام
واكد عليهم انهم مش يسبوها لواحدها ابدا وان القران يفضل شغال 24 ساعة ف البيت بدون انقطاع ... لف احمد وسابهم وكانت من اللحظة دى بداية حرب احمد مع شبيه ريهام والوصول لمعنى رسالة ريهام اللي حلم بيها
احمد(مع نفسو): انا عارف هعمل ايه
فضل احمد ماشي ف الشوارع لحد ما افتكر الجامع اللي نام فيه وقد ايه كان مرتاح ف اليوم ده برغم الظروف اللي مر بيها .. وصل احمد للجامع وقف قدام الباب ودخل فضل يبص للجامع وهو فاضى ومن هنا هيبدا التخطيط للحرب ... دخل اتوضي وصلي ركعتين وبعد ما سلم لاقي ايد بتطبط عليه .. رفع راسو لاقي الشيخ اللي صحاه المرة اللي فاتت وهو مبتسم ابتسم احمد وقام قعد فركن لواحدو وبدا يفتكر كلام ريهام اللي ف الرسالة وبدات دموعو تنزل بس مسحها لازم يحمى اللي بيحبهم .... فضل احمد علي الوضع ده للصبح .... قام احمد بهدوء خرج من الجامع وراح لعند بيت ريهام طلع دخل يبص علي احلام وهى نايمة
احمد(بحزن): تعرفي انك شبه مامتك الله يرحمها ... عارفة انا اللي هعملو هعملو ليه ؟ هعملو عشانك انتى عشان تكونى كويسة
خرج احمد ونزل بدون ما حد يحس بيه حسب ما هو ظن ... خرج رامز من الاوضة وهو بيبص علي بابا الشقة وخايف من الكلام اللي سمع احمد بيقولو وفضل قاعد محتار يعمل ايه
نزل احمد وركب العربية بتاعتو وراح علي بيتو واول ما وصل طلع السلم بدون تررد وبهدوء وقف قدام باب الشقة وقبل ما يحط المفتاح ... الباب اتفتح ...وحس ببروده شديده وسمع صوتها
شبيه ريهام : وحشتنى
عادل(مع نفسو): انت هتخاف ولا ايه ما انت طول عمرك بتشوف هتخاف علي اخر الزمن
طلع عادل بسرعة واكنو بيهرب من خوفو وقف عند باب شقة احمد بس كان مقفول ومفيش حاجة ... سمع صوت الناس ف الدور اللي فوق طلع ووراه العساكر ودخل الشقة وقف لحظات ووراه العساكر كانت نفس الصدمة علي وش كل واحد فيهم
يااااه للدرجة دى توصل الوحشية ... كان الناس بيحسبو دينا ماتت نظرا للمنظر اللي شافوه قدامهم بس من حظ دينا ان صرختها ورد فعل الناس السريعة كانت سبب في انقاذ حياتها من القاتل المجهول ...وبدا عادل يشوف دينا لحد ما اكتشف انها لسه عايشة وبسرعة اتصل علي الاسعاف وبدا يحاول ينقذها من اللي هى فيه ...كانت دينا طايرة ف الهوا بس عن طريق خيوط رفيعة جدا متتشافش بسهولة
كانت الخيوط مخترقة جسمها داخلة من طرف وخارجة من الطرف التانى كانت في قطرات من الدم بتنزل منها وهى مغمى عليها
عادل فكر انو لازم وبسرعة يفكها لانو لاحظ ان الخيوط دى بتقطع فجسمها ببطئ شديد وكان الاسلوب ده مقصود "تعذيب دينا بس ليه ؟؟؟ محدش يعرف"
لف عادل بالكرسي وعلامات الغضب علي وشو كأنو شحن نفسو بطاقة غضب من الاحداث اللي افتكرها
عادل(بغضب): لاخر مرة هسالك يا احمد مين السبب ف كل المصايب دى؟
احمد(بهدوء): اعتقد انى قولت معرفش وكمان حضرتك عارف انى قاعد ف بيت حمايا من ساعة اللي حصل يعنى مش بروح بيتى
عادل(بغضب): انا متاكد انك عارف
احمد(بهدوء): حضرتك سالتنى اكتر من مرة وف كل مرة بأكد لحضرتك انى معرفش
عادل(بيأس):طيب انت متعرفش ... امال مين هيعرف؟ مين اللي قتل محمود والعسكري وكان هيتسبب ف قتل دينا...مين عندو قلب يعذبها التعذيب ده .... انا مر عليا جرايم اشكال والوان لكن حد بالبشاعة دى انا مشوفتش
سرح احمد مع كلمات عادل
احمد (مع نفسو): معندوش قلب ولا روح شئ من الجليد المتحرك قلب حياتى ف لحظة واحده وبقيت مش عارف اعمل ايه ولا اخرج ازاي من اللي انا فيه
وبدات كلمات ريهام تتردد ف عقل احمد...."ليه سيبتنى يا احمد؟؟"....لحد دلوقتى مفهمش احمد معنى كلام ريهام ....ايوة ريهام اللي كانت ف الحلم دى ريهام
عادل(بغضب) : احمد .. احمد
فاق احمد من شرودو وبص لاحلام بهدوء ورجع بص لعادل
احمد(بهدوء): تفتكر واحد ف مكانى مراتو ماتت ومعندوش اهل غير بنتو هيرتكب جرايم قتل ...عشان يسجن وبنتو تبقي لواحدها ...مش كل حاجة بالادلة ... في عقل وقلب لازم برضو نفكر بيهم....ده حتى الادلة مش موجوده وتثبت انى عملت كده ...انا معرفش اخبار مدام دينا غير من حمايا ورامز لانهم كانو بيزوروها ....وانت كنت معايا لما جالي الاتصال وكنت مجبر انزل ....ولما جيت عشان تقبض عليا لاقتنى ف سريرى وبتكلم مع اخو مراتى ....باي عقل ابقي انا اللي عملت كل ده ....انا عارف ان القضية دى ملخبطة لكن مش عشان ملخبطة وان الجرايم حصلت عندى يبقي انا اللي عملتها
خبط الباب وامر عادل بالدخول وكان المحامى وصل و اول ما دخل طلب الافراج عن احمد بسبب عدم وجود ادلة كافية ... قفل عادل المحضر وسمحلهم بالخروج ولكن قبل ما احمد يخرج نادى عليه عادل
عادل : احمد
لف احمد بكل هدوء وبص لعادل كانت نظراتو ثابتة وواثقة من نفسها وفى نفس الوقت كان عادل بحاول يحلل نظراتو
عادل : ياريت لو عندك اي معلومة تبلغنى بيها ارواح ناس ف خطر واحنا حتى منعرفش مين السبب
فضل احمد واقف ساكت وافتكر " ليه سيبتنى يا احمد ؟"
احمد: ممكن اطلب من حضرتك طلب ؟
انتبه عادل لكلام احمد وقام عدل من قعدتو عشان يركز ف طلب احمد
عادل : اتفضل
احمد : عايز ارجع بيتى
قام عادل من علي الكرسي وبكل غضب ضرب المكتب ب ايده
عادل(بغضب): مستحيل انت مش شايف اللي بيحصل ده سكان العمارة خرجو منها وانت عايز ترجع لبيتك اللي حصل فيه جرمتين قتل
احمد: انا عارف انا بعمل ايه ياريت حضرتك تسمحلي لانو لو ده محصلش انا هتصرف بنفسي
كانت نظرات احمد واثقة كانت بترسل رسالة لعادل انو لازم يوافق علي كلامو .... سكت عادل وهو باصص لاحمد
عادل (بهدوء): طيب ماشي بس انا مش مسؤل عن اللي هيحصل
احمد(بثقة): موافق .... انا هرجع النهارده .. بس عايز طلب من حضرتك
عادل: ايه تانى
احمد : عايز حضرتك تاخد بالك من اهلي وبنتى
عادل: انت ناوي علي ايه ؟
احمد: كل حاجة هتوضح ف الاخر
لف احمد وساب عادل ف حيرة من كلامو .. سوسن ومحسن ورامز اول ما شفوه جريو عليه عشان يطمنو عليه ويرجعو البيت مع بعض .. بس احمد رفض واداهم احلام
واكد عليهم انهم مش يسبوها لواحدها ابدا وان القران يفضل شغال 24 ساعة ف البيت بدون انقطاع ... لف احمد وسابهم وكانت من اللحظة دى بداية حرب احمد مع شبيه ريهام والوصول لمعنى رسالة ريهام اللي حلم بيها
احمد(مع نفسو): انا عارف هعمل ايه
فضل احمد ماشي ف الشوارع لحد ما افتكر الجامع اللي نام فيه وقد ايه كان مرتاح ف اليوم ده برغم الظروف اللي مر بيها .. وصل احمد للجامع وقف قدام الباب ودخل فضل يبص للجامع وهو فاضى ومن هنا هيبدا التخطيط للحرب ... دخل اتوضي وصلي ركعتين وبعد ما سلم لاقي ايد بتطبط عليه .. رفع راسو لاقي الشيخ اللي صحاه المرة اللي فاتت وهو مبتسم ابتسم احمد وقام قعد فركن لواحدو وبدا يفتكر كلام ريهام اللي ف الرسالة وبدات دموعو تنزل بس مسحها لازم يحمى اللي بيحبهم .... فضل احمد علي الوضع ده للصبح .... قام احمد بهدوء خرج من الجامع وراح لعند بيت ريهام طلع دخل يبص علي احلام وهى نايمة
احمد(بحزن): تعرفي انك شبه مامتك الله يرحمها ... عارفة انا اللي هعملو هعملو ليه ؟ هعملو عشانك انتى عشان تكونى كويسة
خرج احمد ونزل بدون ما حد يحس بيه حسب ما هو ظن ... خرج رامز من الاوضة وهو بيبص علي بابا الشقة وخايف من الكلام اللي سمع احمد بيقولو وفضل قاعد محتار يعمل ايه
نزل احمد وركب العربية بتاعتو وراح علي بيتو واول ما وصل طلع السلم بدون تررد وبهدوء وقف قدام باب الشقة وقبل ما يحط المفتاح ... الباب اتفتح ...وحس ببروده شديده وسمع صوتها
شبيه ريهام : وحشتنى
0 التعليقات:
إرسال تعليق
ارجو التعليق للاستفاده من ارائكم