‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص قصيرة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص قصيرة. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 2 مارس 2014

لا تنخدع بالمظاهر (سوء ظن )

0 التعليقات

صعدت الي المسرح , اظلم المكان لا يوجد غير بقعة

 ضوء وهى بمنتصفها 


صوت تصفيق حار , وترحيب من الجمهور ,
وابتسامات حاضرة 

واستعداد كل فرد من الجالسيين للضحك حتى يتوقف

 قلبه 

ابتسامتها المشرقة و حديثها الشيق , جذبت 

الجمهور اليها فاحبوها 

اما اليوم , فكانت ابتسامها باهتة تخفي الالام

 التى بداخلها وتخفت وراء قناع الابتسامة 

لكن لم يشعر بها احد , لقد ظنو انها فقرة مما 

ستقدمه اليوم لاضحاكهم

 
نظرت اليهم , ادارت عيناها في المكان , حتى 

صمتها جعلهم يضحكون
 
تذكرت قصة المهرج عندما صعد الي المسرح يبكى 

عندما توفي ولده وضحك الجمهور

 
اغمضت عيناها للحظات , فتحت عينها مرة اخري وبهما لمعة ,ابتسامة مشرقة مرة اخري وابتدت فقرتها 
في ذلك اليوم ضحك الجمهور كثيرا , حتى انهم اجمعوا ان تلك المرة هى اكثر تميزا عن سابقاتها 
......................................
في محيط المجتمع اللي بنعيش فيه , والاشخاص اللي بنتعامل معاهم 
بيظهر جانب واحد او 2 من شخصيتنا , اللي هو الجانب المسيطر 
وقتها بيتعود الناس علي الجانب ده 
وبيرفضو فكرة ان الشخص ده ليه جوانب تانيه 
فلو اتصرف تصرف غير اللي اتعودو عليه بيكون اتغير
زى الشخص المبتسم ديما واللي بيضحك 
اتعود الناس انهم يشوفوه بيضحك 
فلو حصل حاجة توجعوا وظهر عليه كده 
يبقي اتغير ومبقاش زى زمان 
من الاخر عشان تتجنب كلام الناس وظنهم انك اتغيرت 
اظهر جوانب شخصيتك كلها قدامهم 
تجنب تماما انك تظهر جانب واحد من شخصيتك 
لحسن تكون زى المهرج , في عز وجعو كانت الناس بتضحك عليه 
عشان اتعودت ديما ان المهرج بيضحك , ف اي حاجة منه هتكون بتضحك 
وفي الاخر بتكون انت الغلطان انك اظهرت جانب هم مش اتعودو عليه 
وهم في الاخر بيكونو المظلومين
مع تحياتى :
هـــيـــام ســـالـــم


أكمل التدوينه

الاثنين، 4 مارس 2013

يوم ميلادى

9 التعليقات


تتقلب كالملاك علي فراشها بتكاسل محاولة النهوض قليل من اللحظات
وبدا الطاقة تسري في جسدها الصغير تنهض وبكل هدوء تجلس وتنظر اليه نائما بجوارها تبتسم وتنظر امامها لتتذكر احداث من الماضي
في يوم ميلادى استيقظت نشيطة كعادتى وخرجت لالقي التحية علي ابي وامى واخى كنا نتحدث ونضحك كنت في غاية السعاده ف اليوم هو يوم ميلادى
ولكن ما احزننى هو عدم اهتمام من بالبيت وكان هذا علي غير عادتهم لم يهنئنى احد ظل الوضع هكذا حتى دقت الساعة الثانية عشرة وتلقيت اتصال من صديقتى المقربه تخبرنى فيها ان نلتقي وان استعد سالت والدى فوافق علي طلبي واخبرتها بالموافقة واخبرتنى علي بالمكان والزمان انتهت المحادثة وذهبت مسرعة الي غرفتى كى استعدت وعندما انتهيت هاتفتها واخبرتها انى سوف اذهب وهى قالت لي انها سوف تذهب ايضا
وصلت الي المكان المحدد ولكنها لم تاتى هاتفتها كثيرا ولكن دون جدوى لم اتلقي ردا انزعجت كثيرا وظللت منتظرة حتى تاتى لاحظت وجود شاب بقربي ينظر كثيرا الي ثم ينظر الي ساعته خفت كثيرا من تصرفاته وحفرت صورته بعقلي من شده خوفي منه لم اعلم ما سبب تلك التصرفات المريبة ولحظات ووجدت صديقتى تقف امامى وهى تعتذر بشده عن تاخرها علي وحاولت ان ارضائي ولكن تاخر الوقت ولم استطع ان اظل بالخارج اقترحت على صديقتى ان نذهب الي منزلي لنتحدث فوافقت علي طلبى ورحلنا وعندما وصلت وفتحت باب المنزل وجدته مظلما خفت كتيرا ودخلت بهدوء الي المنزل وفتحت الضوء حتى تعالت الاصوات "مفاجئة عيد ميلاد سعيد"فرحت كثيرا وعلمت ان هذا سبب تاخر صديقتى علي كانت تساعد في الاعداد للحفلة ظللنا نحتفل وعندما اتجهنا كى اطفئ الشموع وجدت الباب يدق فذهبت كى ارى من ولكنى صقعت عندما رايته يبتسم الي وتسمرت وقال لي " اتقبلينى زوجا لك "
لم افعل شئ سوى قول " انت مجنون بالفعل "
وركضت الي والدى كي يراه وتوقفت الحفلة وذهب اليه والدى ثم ادخله الي غرفة مكتبه والوقت يمر ببطئ شديد وانا خائفة وخرج الي والدى ينادينى وكل من بالمنزل ينظر الي
طلب منى ان اتحدث اليه ولكنى رفضت بشده خوفا منه ولكن والدى اكد لي انه لن يفعل شئ لي وانه لن يتركنى اتحدث الي شخص سوف ياذينى ذهبت اليه وجدته يبتسم الي ويقول
"
اتقبلينى زوجا لك"
لم اتحدث وظللت صامتة ثم استجمعت قواي وسالته كيف له ان يطلب الي هذا الطلب وهو لا يعلم عنى شياء ولم يرانى
فاجاب
بلي اعلم عنكى الكثير ورايتك بما يكفي ليجعلنى ااطلبك للزواج
فاجبت كيف !!!
فقال
لم اعتد الوقوف في مثل هذا الوقت امام البحر ولكن لا اعلم ما الذي جعلنى اقف اليوم ووجدتكى اتيه لا اعلم ما حدث لي عندما رايتك ولكنى اردت بشده ان اتحدث اليك كى اطلبك للزواج لانى اردت ان اكمل ما تبقي لي معك انتى فقط ولكن خفت كثيرا ان تخافي وترحلي ولا اراكي مرة اخري ففضلت ان انتظرك الي ان ترحلي واتبعكى الي منزلك كى اطلبك للزواج وطال وقوفك كثيرا لا اعلم لما لهذا صرت انظر الي الوقت وغلبتنى نفسي وكدت ان اذهب اليك كى احدثك ولكن صديقتك جاءت ورايتك غاضبة وقفت انظر اليك لقد كنتى تشبهين الملاك الصغير الغاضب وعندما ابتسمتى تبسمت الي الحياه رايتك تتحدثين بحرية دون قيود واحببت طبيعتك وفي تلك الدقائق الصغيرة وعلمت من انتى لهذا انا جئت اطلبك زوجة لي
اتقبلي ؟
ووجدته يخرج علبة صغيرة وبها خاتمى خطوبة ووضعها امامى لا اعلم ما الذي حدث لي
وجدت يدى تمتد الي الخاتم والتقطته اصابعى ثم نظرت اليه وتبسمت محرجة ابتسم الي ابتسامة هادئة عذبة جعلت نفسي الخائفة هادئة ثم خرج الي والدى ليخبره بموافقتى وليطلب منه ان يلبسنى خاتم الخطوبة ابتسم والدى واذن له وتمت خطبتى يوم ميلادى وبعد سنه في ليله يوم ميلادى تزوجنا
افاقت من شرودها علي صوت زوجها يقول وهو مبتسم
صباحية مباركة ياعروسة وكل سنة وانتى طيبة
نعم فاليوم يوم ميلادى
مع تحياتى: 
هـــيـــامـــ ســـالـــم
أكمل التدوينه

الاثنين، 4 فبراير 2013

الوعد

0 التعليقات


كانت تتجول وحيده علي شاطئ البحر ذلك المكان الذي جمعهمها معا وايضا كان مكان ولادته حبهما..
 كانت ذكريات بعيده تبعث ابتسامة هادئة علي ثغرها الصغير
 ولكن سرعان ما تنهار تلك القطرات اللامعة علي وجنتاها الورديتان لتتذكر ان هذا المكان ايضا شهد افتراقهما المؤقت ...
 ولكن طال الانتظار ولا تعلم شئ عنه او متى يعود .... تتذكر فقط كلامته في ذلك اليوم ...
كانت الامواج هائجة والرياح شديده ... يبدو ان البحر غير راض عن ذلك الافتراق ..
في ذلك اليوم رسمت لوحة من الحزن والامل .... كانت رغم حزنها رائعة الجمال تشبه الاطفال في برائتها وتلك القطرات اللامعة تشق طريقها عبر وجنتاها الورديتين وقد اعلن قلبها الانتظار والصبر علي ذلك الفراق 
هو: عايزك تضحكى عشان تفضل اخر صورة في خيالي هى ضحكتك هى دى اللي هتصبرنى علي بعدى عنك وهتخلينى اجتهد اكتر واكون نفسي بسرعة عشان انزل اتقدم تانى 
ابتسمت رغما عنها في تريد تحقيق رغبته ... ولكن لم يصدقها فقد احس بها 
هو : مش عايزك تعملي حاجة غصبن عنك بس عايز ضحكتك تطلع من قلبك .... يااااااااااااه نسيت 
اخرج قطعة مغلفة من الشوكولاتة علي شكل قلب صغير 
هو عارف انك بتحبي الشوكولاتة بس دى مش هتاكليها اوعى تعمليها وتاكليها لحسن انا عارفك بتموتى علي حاجة اسمها شوكولاتة ... خليها معاكى لحد ما ارجع نفتحها مع بعض 
ابتسمت ابتسامة صغيرة 
هى : بس هى مش هتفضل كويسة لحد ما انت ترجع
هو :ايوة ايوة اتحججى اتحججى عشان تاكليها ما انا عارفك ...... سيبي الموضوع ده عليا انا هتصرف فيه وقتها بس مش تاكليها 
ساد الصمت لحظات قاتلة حتى شقت ضحكتها العذبة طريقها الي قلبه الحزين 
هى : طيب خلاص هحاول مش اكلها .. بس انت مش تتاخر عليا عشان مش اقدر اشوفها قدامى ومش اكلها 
هو : ماشي اتفقنا انا مش هتاخر وانتى مش تاكليها ولا تفتحيها ..... ايه رايك نمشي من هنا عشان الوضع يخوف موج ورياح كده صعب  
كانت صوت الامواج عالية اخرجتها من شرودها وهى ممسكة بتلك الهديه الاخيرة ظلت تنظر اليها كثيرا 
هو : اوعى تاكليها 
هى : لا طبعا ... انا قولت مش هاكلها انا وعد......
تجمدت ولم تكمل ولم تتحرك ... هل ما سمعته حقيقة ام تتوهم ذلك ؟؟؟؟
هل اشتياقها اليه والي صوته جعلها تفقد عقلها ؟؟؟
امتدت يد من خلفها ممسكه بنصف قطعة قلب شوكولاتة مغلفة 
هو : الظاهر وصلت ف الوقت المناسب شكلك كنتى هتعمليها وتفتحيها

التفتت الي الخلف غير مصدقة وظلت صامتة لحظات
هى : ااا انت هنا من امتى ؟؟؟؟ وامتى وصلت ؟؟؟
هو : لسه واصل دلوقتى وجيت علي هنا علي طول .... اما انا هنا من امتى ... امممممم من ساعة ما عينك كانت علي الشوكولاتة وكنتى بتفكري تاكليها من ورايا .....
كادت تدافع عن نفسها الا ان يده امتدت اليها ممسكة تلك الهدية القديمة وبدا في نزع غلافها لتجد علبه صغيرة في شكل قلب 
هو : تتجوزينى ؟
ثم فتحها لتجد بها خاتمها التى تمنته وحلمت بيه ليل نهار ولم تعلم انه معها كل هذا الوقت 
وظلت جامده لا تتحرك
أكمل التدوينه
هذا القالب من تصميم ياسو صاحب مدونة نصائح للمدونين