احمد قاعد ف الاوضة ع السرير بيحاول يقيم انفعلاتو ومشاعرو
لانو مش
عايز يضعف قدامها وكمان ميخفش منها ... لحظات وحس ببروده الجو ف الاوضة بس زايد
قدامو بص احمد قدامو
احمد(بنفاذ صبر):نعم
شبيه ريهام (ببرود):مالك متغير معايا ؟
اصتنع احمد التفكير استهزاء بيها
احمد(بسخرية): زعلان ليه يا واد يا احمد ياتري ليه ؟
اه صح قتلت محمود قتلت العسكري وكانت هتقتل دينا
انتى علي اي اساس عملتى المصايب دى؟
ريهام (بغضب): مينفعش تتكلم معايا
ورجعت تانى لبروده صوتها
ريهام(ببرود):عملت كده عشان احافظ علي بيتنا
قام احمد بعصبية من علي السرير وهو بيكلم و بيلف حولين نفسو لانو معرفش يحدد مكانها
احمد(بغضب): بيتنا ؟ بيتنا مين ؟ بيتنا اتخرب بسببك واللي لحد دلوقتى مش فاهمو ليه عملتى كده
وانا اللي بروح فيها بسببك هو ده اللي بتقوليه وانك بتحبينى انتى مبتحبيش غير نفسك
وف بيت ريهام
رامز شايل احلام لما لاقاها بتعيط ومش راضية تسكت وفضل ماشي بيها ف الشقة
سوسن(بقلق): متعرفش يارامز احمد راح فين ؟
رامز وهو قاعد بيسكت ف احلام وبيرد ردود مختصرة عشان يرجع يسكتها
رامز(لا مباله) : لا يا ماما
محسن طالع من الاوضة وهو لابس ونازل
سوسن(بتعجب) : رايح فين ؟
محسن(بهدوء) : رايح اشوف الغلبانة اللي بعد ما طلعت من المستشفي رجعتلها بحال اسوء من التانى
سوسن(بتردد) : طب واحمد
فضل محسن عند الباب ورد بدون ما يبص لسوسن
محسن (بهدوء): احمد مش عيل صغير يتخاف عليه
ونزل وقفل الباب وراه ورامز دخل ب احلام الاوضة وسوسن مش عارفة تعمل حاجة من قلقها علي احمد ومستغربه برود اعصاب رامز و محسن.... محسن ماشي ف الشارع بعيد عن العمارة بتاعتهم وبعد كده وقف تاكس وركب ........ اما ف بيت احمد ... بدا احمد يفتح عينو ويلاقي نفسو ف المكان الابيض تانى بس المرة دى مقدرش يتحرك فضل يبص ف كل مكان لحد ما سمع صوت ريهام
ريهام : احمد حبيبي انت فوقت
احمد: ريهام انتى فين ردى عليا .. ليه سيبتينى المرة اللي فاتت ليه وايه اللي كنتى تقصديه لما قولتى انى سيبتك
ريهام : حبيبي عشان خاطري فوق بقي... احمد فوق .. لازم تفوق يااحمد
كان صوت ريهام بيضعف شوية شوية لحد ما اختفي .. فتح احمد عينو لاقي نفسو ف الاوضة ومرمى علي الارض ولما حاول يقوم صرخ.... محسن واقف مستنى علي بابا لحد ما يسمحو ليه بالدخول .. وبعد ثوانى خرج عسكري وهو بيقولو اتفضل .. دخل محسن ووقف قدام المكتب وقبل ما يقعد
محسن(بحده): انت حاطط رقابة علينا ليه ؟
قام عادل بهدوء من علي المكتب ولف ووقف قدام كرسي وشاور لمحسن عشان يقعد
محسن (بغضب): مش قبل ما ترد علي سؤالى
عادل(بهدوء): طيب اتفضل وانا هفهم حضرتك
قعد محسن وقدامو عادل وبدا عادل يفهم محسن كل اللي يعرفو.... وف بيت احمد كان علي الارض مش قادر يقوم وكل جسمو جروح
احمد(بصراخ): انتى عايزة ايه منى ؟
مكنش في حد ف الاوضة واحمد علي الارض بدا يفكر ف اللي بيحصل و وشريط حياتو بيمر قدام عنيه مرت ساعات علي وضع احمد لحد ما حس بيها جمبو .... ف الوقت اللي كان احمد فيه لواحدو كان محسن بيسمع من عادل التفسير
قام محسن بغضب
محسن(بغضب): ازاي تسمحلو يعمل كده وفي قاتل ف شقتو ازاي ؟.هى دى الامانة اللي انت بتحافظ عليها .. عايز تضيع حياة واحد ملوش غير بنتو وهى ملهاش غيرو عشان تبقي حليت قضية صعبة
عادل(بهدوء)انا مطلبتش منو حاجة هو اللي طلب انا اسف مقدرش اغير اي اتفاق وكمان انا عامل حسابي وسايب حراسة عليه بدون ما يعرف انا مستحيل اخاطر بحياه انسان... خرج محسن من عند عادل وهو مش شايف قدامو فكر انو يروح لاحمد بس رجع افتكر انو لو حد قرب منو في خطر عليه
محسن (مع نفسو): طيب ازاي عرف كل ده والمحامى شاف كل كلمة اتكتب ف المحضر حاول محسن يوصل لحل بس معرفش ف قرر انو يروح البيت لحس ما يشوف ايه اللي هيحص
وصل محسن للشارع اللي فيه بيتهم واول ما دخل الشارع حس ان في حاجة مش كويسة سرع خطواتو لحد ما وصل للعمارة لاقاها كلها ضلمة ماعدا نور صغير طالع من الاوضة اللي بتنام فيها احلام وصراخ الناس اللي ف العمارة وناس واقفة ف الشارع مش عارفة تطلع في حاجة بتمنعهم طلع محسن يجري بسرعة وبسهولة دخل العمارة كان وهو طالع يجري علي السلم حس ان في حاجة جمبو بدا يقرا قران لحد ما حس انها اختفت وصل للباب ومن خوفو علي اللي جوا بدا يخبط ومش سامع غير عياط سوسن وعياط احلام
محسن (بغضب): افتح يا رامز
رامز(بصراخ): مش عارفين نطلع يابابا
فضل محسن يكسر ف الباب لحد ما دخل لاقي البيت ضلمة وبرضو حس بحاجة جمب منو عرف انها مش هتقرب منو لما يقرا قران فضل يقرا قران لحد ما وصل لرامز وسوسن ف الاوضة وبسرعة حضنهم وسوسن قاعده تعيط
محسن (بقلق ): انتو كويسين ؟
رامز (بتوتر): اه يابابا... ابوس ايدك حد يشوف الناس اللي ف العمارة مبطلوش صراخ
خرج محسن جري من الاوضة لاقي نور برا واول ما طلع لاقي العمارة بتولع والناس بتصرخ مقدرش يطلع علي كل شقة راح نازل من العمارة ووقف تحت وهو بيصرخ
وعند احمد كان مش عارف يتحرك وهى جمبو وبدات تتكلم
شبيه ريهام (ببرود): مكنتش عايزة اعمل كده بس انتى اللي دفعتنى. انا طيبة بس انت اللي مش عايز تلاحظ ومش عايز تفهم انى خايفة عليك
انتبه احمد لكلامها
احمد (مع نفسو):عملت ؟
بصلها احمد وهو خايف
احمد(بتردد وتعب): عملتى ايه ؟
شبيه ريهام(ببروده): خلصتك من اللي كانو محملينك الهم هتلاقي دلوقتى الجثث بينزلوها من البيت
تصدق .. احلام وحشتنى اوى كويس انى شوفتها
حاول احمد يقوم وهو بيصرخ فيها وفلحظة محسش بنفسو الا وهو مرفوع ف الهوا والجو اتقلب زى اعصار جاي وبروده شديده وحس انو بيتخنق كل لحظة اكتر من اللي قبلها بس احمد كان مستسلم للموت ومش بيحاول يتحرك لحد ما سمع صوت ريهام
ريهام : احمد متسبنيش عشان خاطري انا عارفة انك هتقدر
صرخ احمد وخرج صوتو المخنوق ضعيف
احمد: عايزة ايه منى ؟
شبيه ريهام (ببرود):حبنى
احمد(بنفاذ صبر):نعم
شبيه ريهام (ببرود):مالك متغير معايا ؟
اصتنع احمد التفكير استهزاء بيها
احمد(بسخرية): زعلان ليه يا واد يا احمد ياتري ليه ؟
اه صح قتلت محمود قتلت العسكري وكانت هتقتل دينا
انتى علي اي اساس عملتى المصايب دى؟
ريهام (بغضب): مينفعش تتكلم معايا
ورجعت تانى لبروده صوتها
ريهام(ببرود):عملت كده عشان احافظ علي بيتنا
قام احمد بعصبية من علي السرير وهو بيكلم و بيلف حولين نفسو لانو معرفش يحدد مكانها
احمد(بغضب): بيتنا ؟ بيتنا مين ؟ بيتنا اتخرب بسببك واللي لحد دلوقتى مش فاهمو ليه عملتى كده
وانا اللي بروح فيها بسببك هو ده اللي بتقوليه وانك بتحبينى انتى مبتحبيش غير نفسك
وف بيت ريهام
رامز شايل احلام لما لاقاها بتعيط ومش راضية تسكت وفضل ماشي بيها ف الشقة
سوسن(بقلق): متعرفش يارامز احمد راح فين ؟
رامز وهو قاعد بيسكت ف احلام وبيرد ردود مختصرة عشان يرجع يسكتها
رامز(لا مباله) : لا يا ماما
محسن طالع من الاوضة وهو لابس ونازل
سوسن(بتعجب) : رايح فين ؟
محسن(بهدوء) : رايح اشوف الغلبانة اللي بعد ما طلعت من المستشفي رجعتلها بحال اسوء من التانى
سوسن(بتردد) : طب واحمد
فضل محسن عند الباب ورد بدون ما يبص لسوسن
محسن (بهدوء): احمد مش عيل صغير يتخاف عليه
ونزل وقفل الباب وراه ورامز دخل ب احلام الاوضة وسوسن مش عارفة تعمل حاجة من قلقها علي احمد ومستغربه برود اعصاب رامز و محسن.... محسن ماشي ف الشارع بعيد عن العمارة بتاعتهم وبعد كده وقف تاكس وركب ........ اما ف بيت احمد ... بدا احمد يفتح عينو ويلاقي نفسو ف المكان الابيض تانى بس المرة دى مقدرش يتحرك فضل يبص ف كل مكان لحد ما سمع صوت ريهام
ريهام : احمد حبيبي انت فوقت
احمد: ريهام انتى فين ردى عليا .. ليه سيبتينى المرة اللي فاتت ليه وايه اللي كنتى تقصديه لما قولتى انى سيبتك
ريهام : حبيبي عشان خاطري فوق بقي... احمد فوق .. لازم تفوق يااحمد
كان صوت ريهام بيضعف شوية شوية لحد ما اختفي .. فتح احمد عينو لاقي نفسو ف الاوضة ومرمى علي الارض ولما حاول يقوم صرخ.... محسن واقف مستنى علي بابا لحد ما يسمحو ليه بالدخول .. وبعد ثوانى خرج عسكري وهو بيقولو اتفضل .. دخل محسن ووقف قدام المكتب وقبل ما يقعد
محسن(بحده): انت حاطط رقابة علينا ليه ؟
قام عادل بهدوء من علي المكتب ولف ووقف قدام كرسي وشاور لمحسن عشان يقعد
محسن (بغضب): مش قبل ما ترد علي سؤالى
عادل(بهدوء): طيب اتفضل وانا هفهم حضرتك
قعد محسن وقدامو عادل وبدا عادل يفهم محسن كل اللي يعرفو.... وف بيت احمد كان علي الارض مش قادر يقوم وكل جسمو جروح
احمد(بصراخ): انتى عايزة ايه منى ؟
مكنش في حد ف الاوضة واحمد علي الارض بدا يفكر ف اللي بيحصل و وشريط حياتو بيمر قدام عنيه مرت ساعات علي وضع احمد لحد ما حس بيها جمبو .... ف الوقت اللي كان احمد فيه لواحدو كان محسن بيسمع من عادل التفسير
قام محسن بغضب
محسن(بغضب): ازاي تسمحلو يعمل كده وفي قاتل ف شقتو ازاي ؟.هى دى الامانة اللي انت بتحافظ عليها .. عايز تضيع حياة واحد ملوش غير بنتو وهى ملهاش غيرو عشان تبقي حليت قضية صعبة
عادل(بهدوء)انا مطلبتش منو حاجة هو اللي طلب انا اسف مقدرش اغير اي اتفاق وكمان انا عامل حسابي وسايب حراسة عليه بدون ما يعرف انا مستحيل اخاطر بحياه انسان... خرج محسن من عند عادل وهو مش شايف قدامو فكر انو يروح لاحمد بس رجع افتكر انو لو حد قرب منو في خطر عليه
محسن (مع نفسو): طيب ازاي عرف كل ده والمحامى شاف كل كلمة اتكتب ف المحضر حاول محسن يوصل لحل بس معرفش ف قرر انو يروح البيت لحس ما يشوف ايه اللي هيحص
وصل محسن للشارع اللي فيه بيتهم واول ما دخل الشارع حس ان في حاجة مش كويسة سرع خطواتو لحد ما وصل للعمارة لاقاها كلها ضلمة ماعدا نور صغير طالع من الاوضة اللي بتنام فيها احلام وصراخ الناس اللي ف العمارة وناس واقفة ف الشارع مش عارفة تطلع في حاجة بتمنعهم طلع محسن يجري بسرعة وبسهولة دخل العمارة كان وهو طالع يجري علي السلم حس ان في حاجة جمبو بدا يقرا قران لحد ما حس انها اختفت وصل للباب ومن خوفو علي اللي جوا بدا يخبط ومش سامع غير عياط سوسن وعياط احلام
محسن (بغضب): افتح يا رامز
رامز(بصراخ): مش عارفين نطلع يابابا
فضل محسن يكسر ف الباب لحد ما دخل لاقي البيت ضلمة وبرضو حس بحاجة جمب منو عرف انها مش هتقرب منو لما يقرا قران فضل يقرا قران لحد ما وصل لرامز وسوسن ف الاوضة وبسرعة حضنهم وسوسن قاعده تعيط
محسن (بقلق ): انتو كويسين ؟
رامز (بتوتر): اه يابابا... ابوس ايدك حد يشوف الناس اللي ف العمارة مبطلوش صراخ
خرج محسن جري من الاوضة لاقي نور برا واول ما طلع لاقي العمارة بتولع والناس بتصرخ مقدرش يطلع علي كل شقة راح نازل من العمارة ووقف تحت وهو بيصرخ
وعند احمد كان مش عارف يتحرك وهى جمبو وبدات تتكلم
شبيه ريهام (ببرود): مكنتش عايزة اعمل كده بس انتى اللي دفعتنى. انا طيبة بس انت اللي مش عايز تلاحظ ومش عايز تفهم انى خايفة عليك
انتبه احمد لكلامها
احمد (مع نفسو):عملت ؟
بصلها احمد وهو خايف
احمد(بتردد وتعب): عملتى ايه ؟
شبيه ريهام(ببروده): خلصتك من اللي كانو محملينك الهم هتلاقي دلوقتى الجثث بينزلوها من البيت
تصدق .. احلام وحشتنى اوى كويس انى شوفتها
حاول احمد يقوم وهو بيصرخ فيها وفلحظة محسش بنفسو الا وهو مرفوع ف الهوا والجو اتقلب زى اعصار جاي وبروده شديده وحس انو بيتخنق كل لحظة اكتر من اللي قبلها بس احمد كان مستسلم للموت ومش بيحاول يتحرك لحد ما سمع صوت ريهام
ريهام : احمد متسبنيش عشان خاطري انا عارفة انك هتقدر
صرخ احمد وخرج صوتو المخنوق ضعيف
احمد: عايزة ايه منى ؟
شبيه ريهام (ببرود):حبنى
حلوة اوى هموت واعرف الجواب فيه ايه وهى بتعمل كده ليه
ردحذف