الاثنين، 4 مارس 2013

يوم ميلادى


تتقلب كالملاك علي فراشها بتكاسل محاولة النهوض قليل من اللحظات
وبدا الطاقة تسري في جسدها الصغير تنهض وبكل هدوء تجلس وتنظر اليه نائما بجوارها تبتسم وتنظر امامها لتتذكر احداث من الماضي
في يوم ميلادى استيقظت نشيطة كعادتى وخرجت لالقي التحية علي ابي وامى واخى كنا نتحدث ونضحك كنت في غاية السعاده ف اليوم هو يوم ميلادى
ولكن ما احزننى هو عدم اهتمام من بالبيت وكان هذا علي غير عادتهم لم يهنئنى احد ظل الوضع هكذا حتى دقت الساعة الثانية عشرة وتلقيت اتصال من صديقتى المقربه تخبرنى فيها ان نلتقي وان استعد سالت والدى فوافق علي طلبي واخبرتها بالموافقة واخبرتنى علي بالمكان والزمان انتهت المحادثة وذهبت مسرعة الي غرفتى كى استعدت وعندما انتهيت هاتفتها واخبرتها انى سوف اذهب وهى قالت لي انها سوف تذهب ايضا
وصلت الي المكان المحدد ولكنها لم تاتى هاتفتها كثيرا ولكن دون جدوى لم اتلقي ردا انزعجت كثيرا وظللت منتظرة حتى تاتى لاحظت وجود شاب بقربي ينظر كثيرا الي ثم ينظر الي ساعته خفت كثيرا من تصرفاته وحفرت صورته بعقلي من شده خوفي منه لم اعلم ما سبب تلك التصرفات المريبة ولحظات ووجدت صديقتى تقف امامى وهى تعتذر بشده عن تاخرها علي وحاولت ان ارضائي ولكن تاخر الوقت ولم استطع ان اظل بالخارج اقترحت على صديقتى ان نذهب الي منزلي لنتحدث فوافقت علي طلبى ورحلنا وعندما وصلت وفتحت باب المنزل وجدته مظلما خفت كتيرا ودخلت بهدوء الي المنزل وفتحت الضوء حتى تعالت الاصوات "مفاجئة عيد ميلاد سعيد"فرحت كثيرا وعلمت ان هذا سبب تاخر صديقتى علي كانت تساعد في الاعداد للحفلة ظللنا نحتفل وعندما اتجهنا كى اطفئ الشموع وجدت الباب يدق فذهبت كى ارى من ولكنى صقعت عندما رايته يبتسم الي وتسمرت وقال لي " اتقبلينى زوجا لك "
لم افعل شئ سوى قول " انت مجنون بالفعل "
وركضت الي والدى كي يراه وتوقفت الحفلة وذهب اليه والدى ثم ادخله الي غرفة مكتبه والوقت يمر ببطئ شديد وانا خائفة وخرج الي والدى ينادينى وكل من بالمنزل ينظر الي
طلب منى ان اتحدث اليه ولكنى رفضت بشده خوفا منه ولكن والدى اكد لي انه لن يفعل شئ لي وانه لن يتركنى اتحدث الي شخص سوف ياذينى ذهبت اليه وجدته يبتسم الي ويقول
"
اتقبلينى زوجا لك"
لم اتحدث وظللت صامتة ثم استجمعت قواي وسالته كيف له ان يطلب الي هذا الطلب وهو لا يعلم عنى شياء ولم يرانى
فاجاب
بلي اعلم عنكى الكثير ورايتك بما يكفي ليجعلنى ااطلبك للزواج
فاجبت كيف !!!
فقال
لم اعتد الوقوف في مثل هذا الوقت امام البحر ولكن لا اعلم ما الذي جعلنى اقف اليوم ووجدتكى اتيه لا اعلم ما حدث لي عندما رايتك ولكنى اردت بشده ان اتحدث اليك كى اطلبك للزواج لانى اردت ان اكمل ما تبقي لي معك انتى فقط ولكن خفت كثيرا ان تخافي وترحلي ولا اراكي مرة اخري ففضلت ان انتظرك الي ان ترحلي واتبعكى الي منزلك كى اطلبك للزواج وطال وقوفك كثيرا لا اعلم لما لهذا صرت انظر الي الوقت وغلبتنى نفسي وكدت ان اذهب اليك كى احدثك ولكن صديقتك جاءت ورايتك غاضبة وقفت انظر اليك لقد كنتى تشبهين الملاك الصغير الغاضب وعندما ابتسمتى تبسمت الي الحياه رايتك تتحدثين بحرية دون قيود واحببت طبيعتك وفي تلك الدقائق الصغيرة وعلمت من انتى لهذا انا جئت اطلبك زوجة لي
اتقبلي ؟
ووجدته يخرج علبة صغيرة وبها خاتمى خطوبة ووضعها امامى لا اعلم ما الذي حدث لي
وجدت يدى تمتد الي الخاتم والتقطته اصابعى ثم نظرت اليه وتبسمت محرجة ابتسم الي ابتسامة هادئة عذبة جعلت نفسي الخائفة هادئة ثم خرج الي والدى ليخبره بموافقتى وليطلب منه ان يلبسنى خاتم الخطوبة ابتسم والدى واذن له وتمت خطبتى يوم ميلادى وبعد سنه في ليله يوم ميلادى تزوجنا
افاقت من شرودها علي صوت زوجها يقول وهو مبتسم
صباحية مباركة ياعروسة وكل سنة وانتى طيبة
نعم فاليوم يوم ميلادى
مع تحياتى: 
هـــيـــامـــ ســـالـــم

7 التعليقات:

ارجو التعليق للاستفاده من ارائكم

هذا القالب من تصميم ياسو صاحب مدونة نصائح للمدونين