السبت، 10 أغسطس 2013

تكملة (الوحده)

1 التعليقات




كنت في مرة اتكلمت عن الوحده وقولت 
ان الوحده :
زى انسان شفاف شايف كل الناس وبيحاول يكون معاهم
بس محدش شايفو
بيفرح لفرحهم ويزعل لزعلهم بس محدش حاسس بيه
و في الاخر بيبعد ويروح لمكان بعيد يقعد لواحدو مع وحدته اللي بقت اقرب ليه من روحو
ومحدش بياخد بالو انه كان موجود من الاساس 
بس في بعض الاحيان وانا بمر بالمرحلة دى 
افتكرت الموقف اللي خلانى  اوصف الوحده بالوصف ده 
وافتكرت حاجة مهمة اوى 
اللي هعرضها فى السؤال التالي 
ايه اللي بيخلي الوحده قاتلة ؟
ليه الانسان لو استسلم للوحده , الوحده هتفتك بيه ؟
وقتها جه علي بالي الموقف ده , ووقتها اكتشفت ليه الوحده صعبة وبتقتل 
الوحده زى مرض بيهاجم الانسان ممكن اشبها بمرض الايدز لازم ناخد بالنا منو لانو ملوش علاج 
الوحده لما بتهاجم الانسان بتهاجم روحو , كيانو 
بمعنى وقتها الانسان بيكون جسد بلا روح 
والانسان مبيكونش ليه معنى من غير روحو او كيانو 
اللي بيخليه يسيب بصمته في المكان اللي هو فيه 
وبالتالي لو الكيان والروح مش موجودين , ف الانسان مش موجود حتى لو هو في المكان 
لان غياب الروح والكيان بيلغى وجود الجسد 
فابالتالي مهما اتكلم او ضحك او نادى محدش هيحس بيه 
لعدم حضور الروح والكيان 

فبيكون انسان يَري ولا يُري
 
يَشعُر ولا يُستشعر وجوده

مع تحياتى :
هــيــامــ ســالــمــ  
أكمل التدوينه

الأربعاء، 22 مايو 2013

ذكريات الطفولة

0 التعليقات



الطفولة هى البراءة هى الجمال والصدق في كل شئ حتى المشاعر
افتكر زمان لما كنت صغيرة
-        كنت لما اضحك في الصور كانت ضحكتى جميلة وصاقة , عشان لما كنت بضحك كنت بضحك لانى هتصور مش عشان الصورة تطلع حلوة
-        افتكر لما ستو جابت عجلة ليا انا واخواتى وقعدنا كلنا عليها وحاولنا نحركها متحركتش عشان لسة جديده ولازم نزيت العجلة , قومت من علي العجلة وقعدت امشيها كنت بحب اخواتى وبعمل كده عشان بحبهم مش عشان مصلحة
-        كنت اتبسط اوى وافرح لما الاقي ولاد خلاتى بيجرو في الشارع يدورو عليا وخايفين لحسن يحصلي حاجة , مكنتش بتبسط عشان مجنناهم لا , كنت بتبسط عشان هم خايفين عليا
-        كنت بفرح اوي لما يدخل الصيف ونجمع كل الهدوم ونفصلهم عن بعض والاقي الهدوم صغرت معناها انا كبرت
-        كنت بفرح لما اغير هدومى من شتوى لصيفي
-        وكنت بحب ريحه الصيف , ديما كنت اميز الصيف بريحة معينة وما زلت بميزها
-        كتير بحن لايام زمان ايام اللعب والضحك والمشاعر الصادقة وقتها كنت العب واتكلم مع اي حد بدون ما حد يقول عيب او دى مش متدينة , كل همنها نلعب ونتبسط
-        واكتر حاجة بضحك عليها لما افتكر ايام زمان , لم كنت اتمنى انى اكبر ويبقي عندى 20 سنة , دلوقتى عندى 20 سنة وبتمنى ارجع طفلة زى زمان
مع تحياتى :
هــــيـــامـــ ســــالــــمـــ

أكمل التدوينه

السبت، 18 مايو 2013

حب صادق

4 التعليقات

ما هو الحب ؟!! 
لايقتصر الحب على حب الحبيب فقط 


















ولكن يوجد الكثير من الاشياء التى نحبها 
مثل حب (الله ,الوالدين ,الاخوات ,العائلة ,الاصدقاء, الوطن )
فالناخد انا كمثال 
احب الاطفال وابتسامتهم 

احب اجتماعى مع عائلي في جميع اللحظات 

احب الازهار 


احب رائحة المطر

احب مشاكسة اخى 
احب اعاده اسعد لحظاتى والابتسام عند تذكرها 
احب الكثير من الاشياء التى عندما افعلها او اشاهدها اكون سعيده 
ابتسم بصدق في تلك اللحظات 
الحب هو شئ يجعلنا نبتسم بصدق شئ يعطى بدون مقابل 
استمتعى بلحظات حياتك واستمتعى بلحظات الحب الصادق 
مع تحياتى :
هـــيـــامـــ ســـالـــمـــ
أكمل التدوينه

الثلاثاء، 12 مارس 2013

سيرك الحياه

1 التعليقات

تتارارا تتارارا تتارارا
عارفين ايه ده ؟
اكيد كل الناس تعرف النغمة دى
نغمة السيرك المعروفة بس انا بقول انها برضو نغمة الحياه اللي احنا عايشين فيها
لانى شايفة ان الحياه ما هى الا سيرك كبير
تحتوى علي فقرات كتيرة ومتنوعة
يقوم بعرضها في طريقة ساخرة او عجيبة
وانا المشاهد اخرج من فقرة وادخل في التانية
ممكن تنقص واحدة من الفقرات في يوم  ولكن في الجديد من الفقرات اللى هتحل محلها
في اللي بيضحك واللي بيخلنى اتعجب
بكون متشوقة انى اشوف الفقرة الجديده
لانها هتلهينى , ايوة هتلهينى عن التفكير فى همومى 
فانشغل بهموم الناس , ولكن السؤال اللي بيحيرنى
 هل انا حلقة مهمة من السيرك ده ؟
هل هكون في يوم من الايام فقرة يشوفها  الناس؟
وياتري هيضحكو ولا هيتعجبو من فقرتى  ؟
مع تحياتى :
    هــــيـــامـــ ســـالــــمــــ

أكمل التدوينه

الاثنين، 4 مارس 2013

يوم ميلادى

7 التعليقات


تتقلب كالملاك علي فراشها بتكاسل محاولة النهوض قليل من اللحظات
وبدا الطاقة تسري في جسدها الصغير تنهض وبكل هدوء تجلس وتنظر اليه نائما بجوارها تبتسم وتنظر امامها لتتذكر احداث من الماضي
في يوم ميلادى استيقظت نشيطة كعادتى وخرجت لالقي التحية علي ابي وامى واخى كنا نتحدث ونضحك كنت في غاية السعاده ف اليوم هو يوم ميلادى
ولكن ما احزننى هو عدم اهتمام من بالبيت وكان هذا علي غير عادتهم لم يهنئنى احد ظل الوضع هكذا حتى دقت الساعة الثانية عشرة وتلقيت اتصال من صديقتى المقربه تخبرنى فيها ان نلتقي وان استعد سالت والدى فوافق علي طلبي واخبرتها بالموافقة واخبرتنى علي بالمكان والزمان انتهت المحادثة وذهبت مسرعة الي غرفتى كى استعدت وعندما انتهيت هاتفتها واخبرتها انى سوف اذهب وهى قالت لي انها سوف تذهب ايضا
وصلت الي المكان المحدد ولكنها لم تاتى هاتفتها كثيرا ولكن دون جدوى لم اتلقي ردا انزعجت كثيرا وظللت منتظرة حتى تاتى لاحظت وجود شاب بقربي ينظر كثيرا الي ثم ينظر الي ساعته خفت كثيرا من تصرفاته وحفرت صورته بعقلي من شده خوفي منه لم اعلم ما سبب تلك التصرفات المريبة ولحظات ووجدت صديقتى تقف امامى وهى تعتذر بشده عن تاخرها علي وحاولت ان ارضائي ولكن تاخر الوقت ولم استطع ان اظل بالخارج اقترحت على صديقتى ان نذهب الي منزلي لنتحدث فوافقت علي طلبى ورحلنا وعندما وصلت وفتحت باب المنزل وجدته مظلما خفت كتيرا ودخلت بهدوء الي المنزل وفتحت الضوء حتى تعالت الاصوات "مفاجئة عيد ميلاد سعيد"فرحت كثيرا وعلمت ان هذا سبب تاخر صديقتى علي كانت تساعد في الاعداد للحفلة ظللنا نحتفل وعندما اتجهنا كى اطفئ الشموع وجدت الباب يدق فذهبت كى ارى من ولكنى صقعت عندما رايته يبتسم الي وتسمرت وقال لي " اتقبلينى زوجا لك "
لم افعل شئ سوى قول " انت مجنون بالفعل "
وركضت الي والدى كي يراه وتوقفت الحفلة وذهب اليه والدى ثم ادخله الي غرفة مكتبه والوقت يمر ببطئ شديد وانا خائفة وخرج الي والدى ينادينى وكل من بالمنزل ينظر الي
طلب منى ان اتحدث اليه ولكنى رفضت بشده خوفا منه ولكن والدى اكد لي انه لن يفعل شئ لي وانه لن يتركنى اتحدث الي شخص سوف ياذينى ذهبت اليه وجدته يبتسم الي ويقول
"
اتقبلينى زوجا لك"
لم اتحدث وظللت صامتة ثم استجمعت قواي وسالته كيف له ان يطلب الي هذا الطلب وهو لا يعلم عنى شياء ولم يرانى
فاجاب
بلي اعلم عنكى الكثير ورايتك بما يكفي ليجعلنى ااطلبك للزواج
فاجبت كيف !!!
فقال
لم اعتد الوقوف في مثل هذا الوقت امام البحر ولكن لا اعلم ما الذي جعلنى اقف اليوم ووجدتكى اتيه لا اعلم ما حدث لي عندما رايتك ولكنى اردت بشده ان اتحدث اليك كى اطلبك للزواج لانى اردت ان اكمل ما تبقي لي معك انتى فقط ولكن خفت كثيرا ان تخافي وترحلي ولا اراكي مرة اخري ففضلت ان انتظرك الي ان ترحلي واتبعكى الي منزلك كى اطلبك للزواج وطال وقوفك كثيرا لا اعلم لما لهذا صرت انظر الي الوقت وغلبتنى نفسي وكدت ان اذهب اليك كى احدثك ولكن صديقتك جاءت ورايتك غاضبة وقفت انظر اليك لقد كنتى تشبهين الملاك الصغير الغاضب وعندما ابتسمتى تبسمت الي الحياه رايتك تتحدثين بحرية دون قيود واحببت طبيعتك وفي تلك الدقائق الصغيرة وعلمت من انتى لهذا انا جئت اطلبك زوجة لي
اتقبلي ؟
ووجدته يخرج علبة صغيرة وبها خاتمى خطوبة ووضعها امامى لا اعلم ما الذي حدث لي
وجدت يدى تمتد الي الخاتم والتقطته اصابعى ثم نظرت اليه وتبسمت محرجة ابتسم الي ابتسامة هادئة عذبة جعلت نفسي الخائفة هادئة ثم خرج الي والدى ليخبره بموافقتى وليطلب منه ان يلبسنى خاتم الخطوبة ابتسم والدى واذن له وتمت خطبتى يوم ميلادى وبعد سنه في ليله يوم ميلادى تزوجنا
افاقت من شرودها علي صوت زوجها يقول وهو مبتسم
صباحية مباركة ياعروسة وكل سنة وانتى طيبة
نعم فاليوم يوم ميلادى
مع تحياتى: 
هـــيـــامـــ ســـالـــم
أكمل التدوينه

الأحد، 3 مارس 2013

احلام وردية 2

0 التعليقات


في مكان عام للعائلات دخلت ابتسام ومشيت بهدوء وهى بتبص علي الناس
وبتدور بعنيها  علي حد , كان الاطفال بيجرو ويلعبو ويضحكوا كانت تبصلهم وتبتسم بحزن لحد ما وقفت لما لاقت طفلة صغيرة بتعيط قربت منها ونزلت علي الارض عشان تكون في مستواها وسالتها بهدوء
ابتسام(بهدوء): مالك ياقمر؟
رفعت الطفلة راسها والدموع في عنيها وبدات تتكلم وهى بتعيط
الطفلة:ا ا ا الجيييلاتى وقعت مننى
ابتسام(بحنان): وبتعيطى عشان الجيلاتى وقعت
الطفلة:مممش هعععرف اجيب واحده تانية
ابتسام(بحنان): ليه ؟
الطفلة:عشششان طططنط سير ههتضربنى 
ابتسام:وطنط هتضربك ليه ؟وماما وبابا فين؟
الطفلة:ممماما عند ربنا
بصتلهاابتسام بابتسامة هادية وطلعت منديل وبدات تمسح دموعها
ابتسام:مقولتليش اسمك ايه ؟
الطفلة(بطفولة): ملاك
ابتسام(بحنان): طيب يا ست ملاك ايه رايك نروح نشتري جيلاتى جديده
بس علي شرط
بصتلهاالطفلة و ببراءة واستفهام
ملاك:ايه هو ؟
ابتسام(بحنان): متعيطيش تانى , اتفقنا ؟
هزت ملاك راسها وبدات ضحكة جميلة تظهر علي وشها كانت زى الملاك فعلا اسم علي مسمى كانت ابتسام ف اللحظات اللي كانت فيها مع ملاك نسيت الدنيا كلها وحست انها بتشوف نموذج مصغر عنها وقررت انها هتابع ملاك عشان تكون معاها علي طول خطوة بخطوة عشان مش تمشي في طريق غلط وهى بتدور عن الحب والحنان ,, وصلت ابتسام هى وملاك عند العربية اللي بتبيع ايس كريم وطلبت لملاك اللي هى عيزاه كانت فرحانة انها شايفة ضحكتها وهى فرحانة وكانت سعيده من انها قدرت ترجع ابتسامة لطفلة كان ممكن تروح بسبب غلطات اهالي مبيحسوش بيها
وسط زحمة الافكار اللي كانت ابتسام فيها اتمدت ايد علي كتفها وبكل تلقائية لفت ابتسام بسرعة عشان تشوف مين ده .... بس اتغيرت ملامحها لابتسامة هادية سعيده
ابتسم(بسعاده): ازيك يابابا ؟
ابراهيم(بحنان): انا كويس ,ازيك انتى يا ابتسام ؟
بصت ابتسام لملاك اللي كانت واقفة بينها وبين ابراهيم وبتبصلهم بتعجب
ابتسام(بحنان): نوصل الاول الانسة الصغيرة ونتكلم
بص ابراهيم لملاك وضحكلها ونزلها وراح شالها علي ايدو وفضل يلعب معاها
ابتسام(بحنان): تعرفي طنط قاعده فين؟
هزت ملاك راسها وبدات تشاور علي المكان , وصلت ابتسام ملاك لاهلها وفضلت مصرة تقف تراقب اللي هيحصل , كان الاب قلقان علي البنت بس مراتو صرخت فيها ولما حاول الاب يدافع عنها اتحججت انها بتعمل كده لمصلحتها وعشان تسمع الكلام وتعملش حاجة غلط .. لفت ابتسام لابراهيم ومسكت فى ايده ومشيت معاه كان كل كلامهم عن اخبارها وازاي عايشة واخبار امانى معاها .. كانت ابتسام بتحس في صوت ابراهيم انو ندمان انه عمل كده فيها كانت في كل مرة بيقابلها فيها بتحس كده من تلميحات وشه وطريقه كلامه حتى صوته
ابراهيم(بحنان): انتى عايزة تدخلي ايه ؟
ابتسام(بهدوء):تربية
ابراهيم(بتعجب):تربية ؟
ابتسام(بهدوء): اه .انا بحب الاطفال وبحب اتعامل معاهم واحل مشاكلهم
ابراهيم(بهدوء): عشان كده كنتى مهتمة بالطفلة دى
ابتسام(بهدوء): اه . الاطفال المفروض يعيشو طفولة هادية مفهاش مشاكل , انا مبحبش اشوف طفل زعلان
ابراهيم(بهدوء): بس انتى جايبة مجموع كبير
ابتسام(بهدوء): عارفة يا بابا انا كنت مقررة انا واصحابي نجيب مجاميع كبيرة حتى لو هندخل كلية عادية بس عشان محدش يتكلمعلينا ويقول اننا ملقيناش غير الكلية دى
سكت ابراهيم لحظات بيفكر يقول اللي بيفكر فيه ولا لأ, كانت ابتسام ساكتة لانها سبق واخدت القرار ومش هتعيد التفكير فيه بس كانت منتظرة تعليق من ابراهيم او رد , لانها حست ان سكوته وراه كلام عايز يقولو , رفع ابراهيم راسو وكان الكلام في عنيه سابق الكلام اللي هيقوله كانت ابتسام حاسة ان في كلام عليه رجاء انها توافق علي حاجة هو هيقولها
ابراهيم(برجاء): ممكن اطلب طلب يا بنتى ؟
في بيت فرح
كانت فرح مستنية محمد واخوها ماجد لحد ما يجو عشان تبلغهم , كانت قاعده في الاوضة بتاعتها كالعاده سرحانة بترسم لحد ما فاقت علي صوت الموبايل سابت القلم ورفعت الموبايل ولما شافت المتصل ابتسمت
وردت
فرح(مبتسمة): اهلا ... الحمد لله كويسة ....هههههههه زي ما وعدتك بالزبط ...انتى بقي عاملة ايه ؟.... وامل وحشتنى اوى ...انتو امتى هتنزلو ؟ ...بجد ؟؟ ... خلاص هقول لماما وبابا وماجد عشان يعملو حسابهم ... هههههههه ماشي خلاص مستنياها علي نار ..سلام
قفلت فرح الموبايل مع اختها رشا ولاقت باب الاوضة بيخبط
قامت فرح فتحت لاقت محمد قدامها مبتسم
محمد(بحنان): حبيبه بابا عملت ايه ؟
فرح(بسعاده): زى ما وعدتك ياباشا
محمد(بمزح): باشا؟ ده اللي طلع معاكى .وانا اللي بقول حبيبة بابا
تقرب فرح من محمد وتحضنه
فرح(بحب): انت احلي اب في الدنيا كلها
محمد(بمزح):عارف عارف مفيش حد زي
تبعد فرح وهى مبتسمة بخبث
فرح(بخبث): فين هديتى اللي وعدتنى بيها ؟
محمد(بضحك):حيلك حيلك عليا
فرح(بخبث): اوعى تكون مجبتهاش
محمد: وانا اقدر ازعل حبيبه قلبي
يدخل ماجد في النص
ماجد(بمزح): هى حبيبة قلبك ورشا حبيبة قلبك وانا ايه ؟
محمد(بحنان): انت حبيب قلبي برضو بس هى وعدتنى وعد وعملت بيه عشان كده انا فرحان بيها , اما دلوقتى ف البسي عشان هنروح مشوار مهم
فرح (بتعجب): هنروح فين ؟
محمد:البسي بس عشان منتاخرش
فرح(بعدم فهم ): حاضر
دخلت فرح عشان تلبس هدومها وتروح مع محمد المشوار اللي قال عليه
وفي بيت رحمة
رحمة كانت في الاوضة بس منامتش زى ما قالت مامتها , حاولت تنام  بس معرفتش فضلت قلقانة قامت من علي السرير وبعدت البطانية بغضب وبصت جمبها واخدت صورة وفضلت تبص ليها بحزن ,لحظات وبدات دموعها تنزل بدون توقف قعدت تعيط كتير وبدات تقول كلمات متقطعة
رحمة:عملتها.. بس انت سيبتنى ..مش عارفة افرح ..ليه ؟؟..يارب تكون فرحان في المكان اللي انت فيه ...وحشتنى اوى يا بابا
اخدت رحمة الصورة في حضنها ونامت علي المخده وهى بتسترجع احداث من الماضي
رحمة كانت في تانية ثانوى لما باباها تعب وحس انه مش هيعيش كتير جمع رحمة وزياد ومراتو عشان يوصيهم علي بعض
مجدى(بتعب):.........
أكمل التدوينه

الخميس، 28 فبراير 2013

بين القبور

1 التعليقات

عينان لا تكفان عن البكاء 
وقلب لا يكف عن النزيف 
وروح تتسرب ببطئ شديد 
من جسد هوى وعشق الي ابعد الحدود 
حب صادق وقلب عاشق اصبحا من النسيان ودفنا تحت التراب 
ولم يبقي منهما سوى ذكريات 
اتجول بين تلك القبور التى تحتوى ارواحا وقلوب كثيرة تحت ترابها 
بعضها اخد الجسد معها حتى تريحه من عذاب لا يطاق 
ومن لازمه الحظ السئ لا يزال جسده بلا روح وقلب 
وفي الخارج معى يتجول بين تلك القبور 
ينتظر الي ان ينضم اليهما في يوم من الايام والي ذلك اليوم 
يعيش ما تبقي له بين ذكريات والام الفراق

مع تحياتى:
  هـــيـــامـــ ســـالـــمـــ
أكمل التدوينه

الخميس، 21 فبراير 2013

فتاتين

0 التعليقات

عجبا لهذه الحياه القاسية 
اجتمع فتاتين بيوم واحد ولكن لكن منهما حال مختلف عن الاخري
فالاولي قد كسر قلبها اليوم 
والاخري اكتمل قلبها اليوم
الاولى تعيش حياه من الذكريات والماضي 
والاخري تعيش حياه لتصنع ذكريات وتعيش الحاضر و المستقبل 
الاولي هلكها التعب في غرفة مظلمة ودموع حارة ووساده مبللة وصمت قاتل 
والاخري هلكها التعب من الرقص والغناء معلنة فرحتها الي الابد
الاولي تعلم ان الاخري سعيده فهى تسمع صوت ضحكات الناس مباركة لها 
والاخري لاتعلم بان هناك فتاه تتجرع الالم والحزن في صمت
أكمل التدوينه

الاثنين، 18 فبراير 2013

الوحده

8 التعليقات


الوحده
تعرف يعنى ايه الوحده ؟, طيب تعرف شعورها ؟
عارف الوحده زى ايه ؟
الوحده زى انسان موجود مع ناس , بس محدش شايفو ولا واخد بالو منو
لما يجى يتكلم محدش يسمعو حتى لو صرخ باعلي صوت
لو عيط محدش هيجى يقولو مالك , ده لان محدش حاسس بيه من الاساس , ولو فرح محدش هيضحك معاه
الوحده انك تكون عايز تتكلم مع حد ومتلاقيش حد يسمعك
تبقي عايز تقول كلام كتير في قلبك عشان ترتاح
بس محدش مهتم بيك عشان يفكر انت مضايق ولا مبسوط
الانسان الوحيد
زى انسان شفاف شايف كل الناس وبيحاول يكون معاهم
بس محدش شايفو
بيفرح لفرحهم ويزعل لزعلهم بس محدش حاسس بيه
و في الاخر بيبعد ويروح لمكان بعيد يقعد لواحدو مع وحدته اللي بقت اقرب ليه من روحو
ومحدش بياخد بالو انه كان موجود من الاساس 
مع تحياتى :
     هـــيـــامـــ سالـــمـــ
أكمل التدوينه

السبت، 9 فبراير 2013

احلام وردية 1

7 التعليقات



بنات عمرهم معداش ال3 سنين قاعدين بيلعبو مع بعض قدام باب بيت
 واحده فيهم وهم بيلعبو مرت من قدامهم بنت شابة سلمت علي واحده فيهم وادتها 3 مصاصات ليها ولاصحبها ومشيت وهى بتضحكلها ... جريت البنت علي اصحبها
 فرح(ببراءة): مين دى ؟
 رحمة(بسعاده): دى الدكتورة اللي كثفت عليا لما كنت تحبانة...ثوفو ادتنى ايه ؟
 بدات رحمة توزع المصاصات علي ابتسام و فرح
 رحمة(بسعاده) : انا لما اكبر هبقي دكتورة زى الدكتورة اللي كثفت عليا
 ابتسام(بطفولة):هى طيبة ؟
 رحمة (بسعاده): اه وكمان ادتنى مثاثة بحد ما كثفت حليا
 فرح(بسعاده) : انا بحب الرثم اوى ونفثي ارثم حكات كتيـــــــــــــر اوى
 بصت رحمة لابتسام ببراءة
 رحمة(مبتسمة) : وانتى يا ابتثام حايزة يطلعى ايه لما تكبري ؟
 ابتسام(بهدوء): مدرسة
 بعد مرور سنين طويلة بقت ابتسام وفرح ورحمة في ثانوية عامة
 رحمة وفرح مستنيين تحت بيت ابتسام ومستعجلين
 رحمة(بستعجال): انا هرن عليها عشان استعجلها
 فرح(مبتسمة): اهدى شوية الدنيا مش هتطير
 رحمة(بقلق):حاسة قلبي هيقف من الرعب خايفة اوى
 فرح(مبتسمة): متخفيش ان شاء الله هتحققي حلمك
 بصت فرح لقت ابتسام خارجة من باب العمارة بكل هدوء
 رحمة(بغضب): طب اعمل فيكى ايه دلوقتى ؟؟؟ كل ده بتلبسي ؟
 ابتسام(بهدوء): معلش ....يلا نمشي عشان نشوف النتيجة
 مشيت ابتسام وفرح ورحمة عشان يشوفو النتيجة .... وفي المدرسة كانت رحمة بتتنطط من الفرحة وفرح قاعده تضحك عليها وابتسام مبتسمة بهدوء
 رحمة(بسعاده ): مستحيل هحقق حلمى اخيرا يا بنات
 فرح(مبتسمة): مبروك يا حبيبتى
 رحمة نطت وحضنت ابتسام وفرح مرة واحده وهم بيضحكو علي تصرفاتها اللي بتعملها من دون حساب لا للوقت ولا المكان
 كل واحده فيهم حققت جزء بسيط من القايمة اللي رحمة اقترحتها " قايمة الحلام "
 رجعت كل بنت لبيتها بعد ما رحمة عزمتهم علي اكل في مطعم احتفل بالنجاح
 في بيت رحمة
 بين جرس لباب باستمرار والباب بيخبط ,, جريت سعاد علي الباب وهى خايفة من طريقة الخبط علي الباب
 سعاد(بقلق): حاضر حاضر الدنيا مش هطير .... يارب استر في ايه
 فتحت سعاد الباب لاقت رحمة قدامها بتضحك وراحت ناطة عليه وحضنتها علي الباب وباست راسها و نزلت ودخلت البيت وهى بتلف وتدور
 رحمة(بسعاده ):باركيلي يا ماما
 سعاد(بفرحة): عملتيها ؟
 رحمة وقفت عن الدوران وفضلت تنط وتسقف وهى بتضحك
 رحمة(بسعاده): اه يا ماما
 طلع علي صوت رحمة اخوها زياد .... زياد صاحى من النوم وبيلعب في شعرو وواقف علي الباب
 زياد(بنعاس): الف مبروك يا ريري
 وقفت رحمة عن النط وبصتلو وهى بتضحك وجريت عليه ونطت حضنتو وزياد بيضحك عليها
 رحمة(بسعادة): الله يبارك فيك يا احلي اخ في الدنيا كلها
 سعاد(بتضحك): طيب يلا غيري هدومك عشان ترتاحى شوية وبعدين اصحيكى نخرج مع بعض عشان نحتفل بنجاحك
 رحمة(بسعاده): حاضر
 وجريت علي الاوضة وهى بتنط وبتضحك واول ما دخلت الاوضة جريت علي مكتبها فتحتو وطلعت ورقة وعملت عليها علامة صح
 وفي بيت فرح
 رن جرس الباب وثوانى وكان الباب اتفتح فرح واقفة مبتسمة لمنار
 فرح(مبتسمة): مش تقولي مبروك ؟
 منار(بسعاده): عملتيها؟
 دخلت فرح وهى مبتسمة بخبث وعاملة نفسها بتفكر
 فرح(بخبث): استنى كده اما اشوف ورقة النتيجة بتقولي ايه
 اه فرح محمد حسين ,التقدير العام 98%
 ولفت علي مامتها اللي حضنتها من فرحتها
 منار(بهدوء): لسه مقررة انك تدخلي فنون جميلة
 فرح(بهدوء): انتى عارفة يا ماما انا بحب الرسم قد ايه ومش هقدر ادخل حاجة انا مش حباها
 وانا صممت اجيب مجموع عالي عشان محدش يقول دى جابت مجموع صغير وملقتش غير فنون جميلة
 منار(مبتسمة): ربنا يباركلك ويكملك بعقلك
 فرح(مبتسمة):ربنا يخليكى يا ماما
 بصت فرح للساعة
 فرح(باستفهام): امال فين بابا ؟
 منار(بهدوء): معرفش , هو اتصل بيا وقالي هيتاخر وانو اخد معاه اخوكى محمد
 فرح(بهدوء): طيب لما يرجع متقوليش حاجة انا اللي هبلغهم
 منار(مبتسمة):حاضر ياستى
 فرح(مبتسمة): طيب انا هقوم عشان ارتاح بقي
 منار(مبتسمة):ماشي
 وقبل ما فرح تدخل الاوضة قامت باست ايد منار , واول ما دخلت الاوضة فتحت كراسة ليها وعلمت علامة صح
 اما في بيت ابتسام
 وصلت ابتسام البيت طلعت مفتاح وبكل هدوء دخلت البيت , بصت يمين شمال محدش مستنيها , دخلت علي الاوضة بتاعتها وفتحت كراسة وعملت صح ... غيرت هدومها وطلعت تشوف مين في البيت
 امانى(بحده):كنتى فين ؟
 ابتسام(بهدوء): مش قولت يا ماما النتيجة طلعت النهارده
 امانى(بعدم اهتمام): قال يعنى هتكسري الدنيا
 زعلت ابتسام من طريقة مامتها معاها
 ابتسام(بهدوء): انا عملت اللي عليا وربنا ادانى علي قد تعبي
 امانى(بحده): كلو زى بعضو .. ما كل الناس بتذاكر ... معملتيش اللي معملوش حد يعنى
 لفت امانى تجيب حاجة من التلاجة وهى بتتجاهل ابتسام
 ابتسام(بهدوء): ياماما انا طلعت الاولي علي المدرسة
 امانى(بحده): وبعدين يعنى اعملك ايه ؟
 ابتسام(بهدوء): ولا حاجة يا ماما عن اذنك
 دخلت ابتسام الاوضة و رمت نفسها علي السرير وهى بتسترجع احداث الماضي
 كانت ابتسام طفلة صغيرة وقتها عندها 5 سنين لم سمعت ابراهيم بيتشاكل مع امانى
 ابراهيم(بغضب): حتى حتة العيل اللي اتمنيتو من الدنيا مجبتهوش وقاعده تطلبي حاجات كتير علي ايه انا مش فاهم
 قولت اصبر يا واد الفرج قريب هيجيلك الولد اللي بتحلم بيه بس مجاش والدكتور بيقول مش هتقدري تحملي تانى
 سكت وصبرت لكن انتى زودتيها عن حدها ,بصي يا بنت الناس انتى من طريق وانا من طريق
 يومها طلق ابراهيم امانى واتجوز واحده تانية وجاب منها الولد , بعد اللي حصل ده امانى حملت ابتسام كل حاجة واكنها سبب طلاقها وسبب عدم حملها مرة تانية وبدات تعاملها اكنها عدوة ليها حرمتها من الانسان اللي بتحبو
 فاقت ابتسام علي دموعها وهى كلها تصميم انها تحقق حلمها نها تطلع مدرسة عشان تعامل الاطفال معاملة حلوة لو حد فيهم عندو ظروف في البيت تحاول تكون معاه عشان متاثرش عليه
 فاقت ابتسام من شرودها علي صوت الموبايل , بصت ابتسام للموبيل ودخلت البلكونة عشان ترد
 ابتسام(بهدوء): الو .... الحمد لله ... طلعت الاولي علي المدرسة ..... الله يبارك فيك ... حاضر هقابلك عند نفس المكان
 ..... محمد رسول الله ... مع السلامة
 قفلت ابتسام الخط وهى مبسوطة ان حد مهتم بيها

أكمل التدوينه
هذا القالب من تصميم ياسو صاحب مدونة نصائح للمدونين