كل واحد قاعد ف مكان لواحدو ف البيت ومش بينطق بكلمة سوسن مصدقة
احمد.... واحمد مش عارف هو بيحلم ولا عايش حقيقة ... رامز متردد مش عارف يصدق ولا
لا...... اما محسن ف عقلو رافض تماما انو يصدق اللي اتقال .... شويه وقطع الصمت ده
صوت احمد
احمد(بهدوء) : انا هروح البيت بس هسيب احلام عندكم عشان انا خايف عليها الله اعلم اللي بقولو صح ولا غلط بس من الامان تكون هنا
بصلو محسن وسوسن وهمى ساكتين
رامز(بهدوء) : طيب تعالي اوصلك
احمد(بهدوء) : شكرا يارامز خليك هنا انت لسه راجع
سوسن (بحنان ): طب خد بالك يابنى من نفسك ولو حصل اي حاجة البيت مفتوح ليك
سكت احمد ولف عشان يمشي وقبل ما يقفل الباب وراه
احمد (بقلق):خدو بالكم من احلام
محدش رد اكتفي كل واحد منهم بابتسامة هادية تدل علي انهم هيهتمو بيها ... قفل احمد الباب وراه وعلي فير العاده بدل ما يروح يزور ريهام راح علي بيتو وهو بيقول
احمد (مع نفسو): ما انتى هناك هروحلك القبر اعمل ايه ؟
في بيت ريهام ... قام محسن من علي الكرسي وعلمات الغضب علي وشو
محسن (بغضب): ادخل يا رامز ارتاح لحد ما الغدا يجهز .... تعالي يا سوسن معايا عايزك ف كلمة
رامز حس بان اليوم ده مش هيعدى علي خير قام من سكات دخل الاوضة وفضل مستعد لاي حاجة هتحصل
اما سوسن ومحسن ف كانو ف الاوضة بيتكلمو
قدام باب شقة احمد... احمد واقف قدام الباب متردد وخايف يدخل
خايف يكون اللي قالو حقيقة كانت مشاعرو متلخبطة مش عارف يفرح ولا يخاف لانو تقريبا كده ريهام رجعت تانى لحياتو بطل احمد يفكر ف اللي هيحصل لقدام وقرر يعيش اللحظة بدون تفكير . اخد نفس عميق ودخل المفتاح ف الباب ودخل ........ فضل واقف عند الباب وهو مفتوح ولما اتاكد ان البيت هادى دخل حط المفتاح علي التربيزة اللي قدام الكنبة ورمى نفسو بكل تعب علي الكنبة لحظات وحس احمد ان في تيار هوا اتستغرب لان الشبابيك كلها مقفولة قام يدور علي مصدر التيار ده لحد ما وصل للاوضة بتاعتو بس لما وصل شاف حاجة خلتو يقععلي الارض من الخوف والرعب وهو مش قادر ينطق
اما ف بيت ريهام كان لسه محسن بيجادل ف سوسن
محسن(بغضب): ازاي تاكدى كلامو ؟
سوسن(بهدوء): لانو صح
محسن(بغضب) : وايه اللي خلاكى تتاكدى انو صح
سوسن (بهدوء): احمد قال ان ريهام كانت بتصحى احلام قبل مايوصل للبيت بلحظات
محسن(بغضب) : وفيها ايه دى ؟؟؟
سوسن(بشئ من العصبية) : فيها انى قولتلك ان البنت مش بتصحى غير لما احمد بيوصل
بدا كل من محسن وسوسن يهدو ويتناقشو بهدوء
محسن(بهدوء): يمكن البنت اتعوددت انها تصحى ف المعاد ده
سوسن(بهدوء):حتى لو احمد جه ف غير معادو ؟
محسن: تقصدى ايه بكلامك
سوسن(بهدوء): اقصد ان قبل ما احمد يجي كنت معاها فالاوضة وكانت نايمة
لما جه احمد ودخل عليها لاقيتها صاحية وبتضحك
وكمان في طفلة تصحى وتضحك وفي صوت مزعج برا وعالي ؟
المفروض انها تقوم تعيط من الصوت
سكت محسن شوية وهو بيحاول يجمع الخيوط ببعضها
محسن(بشك): تقصدى ان ريهام عملت كل حاجة بس فاضل حاجة واحده بس
سوسن: انها تظهر لاحمد اكنها عايشة
محسن(بشك): لالالالالالالالالالالا كل ده كلام فاضي ده من خيال احمد بسبب صدمتو ف ريهام
سوسن(بهدوء): انا قولت اللي عندى مش فاضل غير انك تصدق
مشيت سوسن وخرجت من الاوضة لاقت رامز قدامها
ف بيت احمد
احمدلما دخل الاوضة لاقي دم علي الحيطان كلها والاوضة كلها مقلوبة اكن في اعصار كان فيها وهو علي الارض مش عارف يتحرك ولا ينطق من الصدمة سمع صوت ريهام بيبص علي مصدر الصوت لاقي ريهام قاعده علي السرير اكنها مستنياه
ريهام(بغضب مكتوم) :ليه عملت كده ؟
احمد(بتردد وخوف): ع ع ع ...عملت ايه ؟
مردتش ريهام عليه بس قامت من علي السرير وقربت منو
احمد:...............
احمد(بهدوء) : انا هروح البيت بس هسيب احلام عندكم عشان انا خايف عليها الله اعلم اللي بقولو صح ولا غلط بس من الامان تكون هنا
بصلو محسن وسوسن وهمى ساكتين
رامز(بهدوء) : طيب تعالي اوصلك
احمد(بهدوء) : شكرا يارامز خليك هنا انت لسه راجع
سوسن (بحنان ): طب خد بالك يابنى من نفسك ولو حصل اي حاجة البيت مفتوح ليك
سكت احمد ولف عشان يمشي وقبل ما يقفل الباب وراه
احمد (بقلق):خدو بالكم من احلام
محدش رد اكتفي كل واحد منهم بابتسامة هادية تدل علي انهم هيهتمو بيها ... قفل احمد الباب وراه وعلي فير العاده بدل ما يروح يزور ريهام راح علي بيتو وهو بيقول
احمد (مع نفسو): ما انتى هناك هروحلك القبر اعمل ايه ؟
في بيت ريهام ... قام محسن من علي الكرسي وعلمات الغضب علي وشو
محسن (بغضب): ادخل يا رامز ارتاح لحد ما الغدا يجهز .... تعالي يا سوسن معايا عايزك ف كلمة
رامز حس بان اليوم ده مش هيعدى علي خير قام من سكات دخل الاوضة وفضل مستعد لاي حاجة هتحصل
اما سوسن ومحسن ف كانو ف الاوضة بيتكلمو
قدام باب شقة احمد... احمد واقف قدام الباب متردد وخايف يدخل
خايف يكون اللي قالو حقيقة كانت مشاعرو متلخبطة مش عارف يفرح ولا يخاف لانو تقريبا كده ريهام رجعت تانى لحياتو بطل احمد يفكر ف اللي هيحصل لقدام وقرر يعيش اللحظة بدون تفكير . اخد نفس عميق ودخل المفتاح ف الباب ودخل ........ فضل واقف عند الباب وهو مفتوح ولما اتاكد ان البيت هادى دخل حط المفتاح علي التربيزة اللي قدام الكنبة ورمى نفسو بكل تعب علي الكنبة لحظات وحس احمد ان في تيار هوا اتستغرب لان الشبابيك كلها مقفولة قام يدور علي مصدر التيار ده لحد ما وصل للاوضة بتاعتو بس لما وصل شاف حاجة خلتو يقععلي الارض من الخوف والرعب وهو مش قادر ينطق
اما ف بيت ريهام كان لسه محسن بيجادل ف سوسن
محسن(بغضب): ازاي تاكدى كلامو ؟
سوسن(بهدوء): لانو صح
محسن(بغضب) : وايه اللي خلاكى تتاكدى انو صح
سوسن (بهدوء): احمد قال ان ريهام كانت بتصحى احلام قبل مايوصل للبيت بلحظات
محسن(بغضب) : وفيها ايه دى ؟؟؟
سوسن(بشئ من العصبية) : فيها انى قولتلك ان البنت مش بتصحى غير لما احمد بيوصل
بدا كل من محسن وسوسن يهدو ويتناقشو بهدوء
محسن(بهدوء): يمكن البنت اتعوددت انها تصحى ف المعاد ده
سوسن(بهدوء):حتى لو احمد جه ف غير معادو ؟
محسن: تقصدى ايه بكلامك
سوسن(بهدوء): اقصد ان قبل ما احمد يجي كنت معاها فالاوضة وكانت نايمة
لما جه احمد ودخل عليها لاقيتها صاحية وبتضحك
وكمان في طفلة تصحى وتضحك وفي صوت مزعج برا وعالي ؟
المفروض انها تقوم تعيط من الصوت
سكت محسن شوية وهو بيحاول يجمع الخيوط ببعضها
محسن(بشك): تقصدى ان ريهام عملت كل حاجة بس فاضل حاجة واحده بس
سوسن: انها تظهر لاحمد اكنها عايشة
محسن(بشك): لالالالالالالالالالالا كل ده كلام فاضي ده من خيال احمد بسبب صدمتو ف ريهام
سوسن(بهدوء): انا قولت اللي عندى مش فاضل غير انك تصدق
مشيت سوسن وخرجت من الاوضة لاقت رامز قدامها
ف بيت احمد
احمدلما دخل الاوضة لاقي دم علي الحيطان كلها والاوضة كلها مقلوبة اكن في اعصار كان فيها وهو علي الارض مش عارف يتحرك ولا ينطق من الصدمة سمع صوت ريهام بيبص علي مصدر الصوت لاقي ريهام قاعده علي السرير اكنها مستنياه
ريهام(بغضب مكتوم) :ليه عملت كده ؟
احمد(بتردد وخوف): ع ع ع ...عملت ايه ؟
مردتش ريهام عليه بس قامت من علي السرير وقربت منو
احمد:...............
0 التعليقات:
إرسال تعليق
ارجو التعليق للاستفاده من ارائكم