احمد(بهدوء): نسيتى تقولي حاجة ؟
ريهام (بغضب خفيف): احلام مش هتنام معاك ليه ؟
احمد(بهدوء): مش عايز اروح اقلق اهلك وكمان خلي البنت نايمة مش عايز اقلقها وبكرة ان شاء الله هترجع معايا البيت
لف احمد بهدوء وراح للاوضة وقبل ما يدخل لف و اكنو بيواجها
احمد(بهدوء): اعتقد انى كنت برا ومحتاج ارتاح ياريت متقلقنيش واعتقد ده طلب مش صعب عليكى
ولف وقفل الباب وراه .... واختفت البروده ورجع المكان دافي زى ما كان ... وف الاوضة دخل احمد وهو ساكت وهو لسه مجمد تعبيرات وشو وحط راسو علي المخدة وحاول ينام بس للاسف معرفش وفضل لحد ما الشمس طلعت بيفكر ازاي هيعيش الايام اللي الجاية مع شبيه ريهام زى ما هو اطلق عليها لانو معترفش انها الانسانة اللي حبها واتجوزها
ففضل طول الليل بيفكر ازاي هيتكلم معاها وهيحاول ازاي يبعد احلام عنها علي قد ما يقدر عشان مش تاذيها وبدون ما هى تحس... الساعة 8 الصبح قام احمد لاقي هدوم ليه علي الكرسي قام دخل الحمام غسل وشو ولبس واخد الموبايل والمفاتيح وفتح باب الاوضة عشان يواجه بروده اتعود عليها .... وقف احمد وهو مستنى يسمع صوتها عشان يعرف عايزة ايه بس هى متكلمتش بص يمين شمال البيت هادى بس هو حاسس بيها استغرب من الوضع ده بس قرر انو مش هيهتم وانو لازم ميخافش منها راح لحد باب الشقة ولسه هيفتح الباب حس انو متثبت ف الارض ومش عارف يتحرك ..... ف اللحظة دى حس ان الضغط عليه كبير بيحاول يتماسك بس هو ف الاصل مش قادر ... لف راسو والغضب علي وشو وزعق
احمد (بغضب): عايزة ايه دلوقتى ما انا كنت واقف من شوية في ايه
بدا صوتها الهادى البارد يشق طريقو في البيت لحد ما وصلو حس ان صوتها بيخترقو اكنها بتقولو انا مش خايفة منك انا عارفة انك خايف
ريهام(بهدوء): مقولتليش صباح الخير زى زمان
احمد(بنفاذ صبر): لسه متعودتش علي وجودك معايا ادينى فرصة كام يوم لحد ما اتعود
في حاجة تانية ؟؟؟؟
ريهام (بطريقة مريبة ): احلام
رد احمد بخوف وقلق
احمد : مالها ؟؟؟ حصلها حاجة ؟؟؟؟
ريهام (بهدوء): لا كل الموضوع نها وقعت من علي السرير امبارح الظاهر ان ماما مش بقت مركزة وحطتها علي السرير الكبير بدل السرير بتاعها
بدات الافكار تتصارع ف عقل احمد افتكر وعدو ودلوقتى حس ان احلام ممكن تضيع منو كل الافكار دى ظهرت ف رده فعلو وهو بيحاول يفتح الباب ويطلع بس للاسف مش كان عارف يتحرك .... حس احمد ان حد ماسكو من هدومو
احمد (بعصبية): سبينى عايز اطلع دلوقتى اطمن علي احلام
ريهام (بهدوء): انت عارف انى مش بحبك تطلع برا البيت مبهدل
احمد (بعصبية): مش وقتك خالص .... سبينى اروح اطمن علي احلام ولما ارجع نبقي نتفاهم
اختفت البروده من البيت وحس احمد انو عارف يتحرك فتح الباب بسرعة وطلع يجري برا ف الوقت ده كان محمود نازل علي السلم رايح شغلو شاف احمد وهو بيفتح الباب وبيجري اكنو بيلحق حاجة وخايف تروح منو .... طلع محمود جري علي البيت تانى وطلع دفتر صغير من جمب التلفون وفضل يقلب الصفحات زى المجنون خرجت دينا من المطبخ اول ما سمعت صوت الباب وقفت جمبو وهى قلقانة
دينا(بقلق): مالك ؟؟؟ حصل ايه ؟؟؟
محمود (بانتصار): اهو
وبسرعة ضغط علي الارقام وطلب رقم وحاطط السماعة وهو بيقول بسرعة
محمود(باستعجال): يلا يلا ده مش وقت نوم
وف بيت ريهام رامز كان ف البلكونة واقف بيفكر ف الحال اللي همى فيه من بعد ما اختو ماتت والحال اللي احمد وصلها
وقطع تفكيرو صوت التلفون بيرن ... لف رامز وبص للتلفون بقلق
رامز(بقلق): مين هيتصل ف الوقت ده .... يارب استر
راح رامز للتلفون واول ما حط ايدو علي السماعة عشان يرفعها التلفون سكت فضل واقف للحظات ولف عشان يرجع بس التلفون رجع يرن تانى
وبسرعة جري رامز عليه ورفع السماعة
رامز (بقلق): الو
المتصل: الو
وف بيت محمود بيعيد الاتصال تانى لان محدش رد ولما اتصل لاقي التلفون مشغول
ريهام (بغضب خفيف): احلام مش هتنام معاك ليه ؟
احمد(بهدوء): مش عايز اروح اقلق اهلك وكمان خلي البنت نايمة مش عايز اقلقها وبكرة ان شاء الله هترجع معايا البيت
لف احمد بهدوء وراح للاوضة وقبل ما يدخل لف و اكنو بيواجها
احمد(بهدوء): اعتقد انى كنت برا ومحتاج ارتاح ياريت متقلقنيش واعتقد ده طلب مش صعب عليكى
ولف وقفل الباب وراه .... واختفت البروده ورجع المكان دافي زى ما كان ... وف الاوضة دخل احمد وهو ساكت وهو لسه مجمد تعبيرات وشو وحط راسو علي المخدة وحاول ينام بس للاسف معرفش وفضل لحد ما الشمس طلعت بيفكر ازاي هيعيش الايام اللي الجاية مع شبيه ريهام زى ما هو اطلق عليها لانو معترفش انها الانسانة اللي حبها واتجوزها
ففضل طول الليل بيفكر ازاي هيتكلم معاها وهيحاول ازاي يبعد احلام عنها علي قد ما يقدر عشان مش تاذيها وبدون ما هى تحس... الساعة 8 الصبح قام احمد لاقي هدوم ليه علي الكرسي قام دخل الحمام غسل وشو ولبس واخد الموبايل والمفاتيح وفتح باب الاوضة عشان يواجه بروده اتعود عليها .... وقف احمد وهو مستنى يسمع صوتها عشان يعرف عايزة ايه بس هى متكلمتش بص يمين شمال البيت هادى بس هو حاسس بيها استغرب من الوضع ده بس قرر انو مش هيهتم وانو لازم ميخافش منها راح لحد باب الشقة ولسه هيفتح الباب حس انو متثبت ف الارض ومش عارف يتحرك ..... ف اللحظة دى حس ان الضغط عليه كبير بيحاول يتماسك بس هو ف الاصل مش قادر ... لف راسو والغضب علي وشو وزعق
احمد (بغضب): عايزة ايه دلوقتى ما انا كنت واقف من شوية في ايه
بدا صوتها الهادى البارد يشق طريقو في البيت لحد ما وصلو حس ان صوتها بيخترقو اكنها بتقولو انا مش خايفة منك انا عارفة انك خايف
ريهام(بهدوء): مقولتليش صباح الخير زى زمان
احمد(بنفاذ صبر): لسه متعودتش علي وجودك معايا ادينى فرصة كام يوم لحد ما اتعود
في حاجة تانية ؟؟؟؟
ريهام (بطريقة مريبة ): احلام
رد احمد بخوف وقلق
احمد : مالها ؟؟؟ حصلها حاجة ؟؟؟؟
ريهام (بهدوء): لا كل الموضوع نها وقعت من علي السرير امبارح الظاهر ان ماما مش بقت مركزة وحطتها علي السرير الكبير بدل السرير بتاعها
بدات الافكار تتصارع ف عقل احمد افتكر وعدو ودلوقتى حس ان احلام ممكن تضيع منو كل الافكار دى ظهرت ف رده فعلو وهو بيحاول يفتح الباب ويطلع بس للاسف مش كان عارف يتحرك .... حس احمد ان حد ماسكو من هدومو
احمد (بعصبية): سبينى عايز اطلع دلوقتى اطمن علي احلام
ريهام (بهدوء): انت عارف انى مش بحبك تطلع برا البيت مبهدل
احمد (بعصبية): مش وقتك خالص .... سبينى اروح اطمن علي احلام ولما ارجع نبقي نتفاهم
اختفت البروده من البيت وحس احمد انو عارف يتحرك فتح الباب بسرعة وطلع يجري برا ف الوقت ده كان محمود نازل علي السلم رايح شغلو شاف احمد وهو بيفتح الباب وبيجري اكنو بيلحق حاجة وخايف تروح منو .... طلع محمود جري علي البيت تانى وطلع دفتر صغير من جمب التلفون وفضل يقلب الصفحات زى المجنون خرجت دينا من المطبخ اول ما سمعت صوت الباب وقفت جمبو وهى قلقانة
دينا(بقلق): مالك ؟؟؟ حصل ايه ؟؟؟
محمود (بانتصار): اهو
وبسرعة ضغط علي الارقام وطلب رقم وحاطط السماعة وهو بيقول بسرعة
محمود(باستعجال): يلا يلا ده مش وقت نوم
وف بيت ريهام رامز كان ف البلكونة واقف بيفكر ف الحال اللي همى فيه من بعد ما اختو ماتت والحال اللي احمد وصلها
وقطع تفكيرو صوت التلفون بيرن ... لف رامز وبص للتلفون بقلق
رامز(بقلق): مين هيتصل ف الوقت ده .... يارب استر
راح رامز للتلفون واول ما حط ايدو علي السماعة عشان يرفعها التلفون سكت فضل واقف للحظات ولف عشان يرجع بس التلفون رجع يرن تانى
وبسرعة جري رامز عليه ورفع السماعة
رامز (بقلق): الو
المتصل: الو
وف بيت محمود بيعيد الاتصال تانى لان محدش رد ولما اتصل لاقي التلفون مشغول
0 التعليقات:
إرسال تعليق
ارجو التعليق للاستفاده من ارائكم